قناطر ديروط الجديدة تدخل الخدمة لتروي حقول 5 محافظات

صرح الدكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط أن نسبة الإنجاز في مشروع قناطر ديروط الجديدة بلغت نحو 87%، جاء ذلك خلال جولته الميدانية برفقة الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، لمتابعة سير العمل في مشروع إنشاء مجموعة قناطر ديروط الجديدة بمحافظة أسيوط، في إطار متابعة تنفيذ أحد أبرز المشروعات القومية في قطاع الموارد المائية.

وأشار أبو النصر إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد إزالة الساتر الترابي وفتح البوابات لتدفق المياه إلى القناطر الجديدة، بما يسهم في تحسين منظومة الري في مساحة تُقدر بـ 1.6 مليون فدان، تغطي خمس محافظات في إقليم مصر الوسطى، وهي: أسيوط، المنيا، بني سويف، الفيوم، والجيزة، ما يمثل نحو 20% من إجمالي الأراضي الزراعية القديمة في البلاد.
قناطر ديروط الجديدة على ترعة الإبراهيمية بمدينة ديروط
تقع على ترعة الإبراهيمية بمدينة ديروط، وتُسهم في إطلاق تصرف مائي سنوي يُقدر بـ9.6 مليار متر مكعب، يغذي سبع ترع فرعية، ونظرًا لتقادم العمر الافتراضي للقناطر القديمة، اتخذت الدولة قرارًا بإنشاء منشآت بديلة لضمان استدامة الخدمة وتحسين كفاءة توزيع المياه، وذلك بحسب تصريحات أبو النصر.

إقرأ أيضًا
خطوة بخطوة.. كيفية التقديم على شقق الإسكان الجديدة إلكترونيًا
هل بدأ موعد تطبيق قانون الايجار القديم 2025 في مصر؟
مشروع قناطر ديروط الجديدة يشمل إنشاء سبع قناطر جديدة
ويذكر أن المشروع يشمل إنشاء سبع قناطر جديدة، وهي: فم بحر يوسف، الإبراهيمية، البدرمان، الديروطية، أبو جبل، إيراد الدلجاوي، والساحلية، إلى جانب مبانٍ للتشغيل والتحكم، وكوبري علوي، ومنظومة متكاملة لإدارة وتوزيع المياه في 45 موقعًا ضمن نطاق المشروع.

وتبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع نحو 2.1 مليار جنيه، ويُعد من المشروعات الاستراتيجية التي تنفذها الدولة ضمن خطتها لتحديث وتأهيل منشآت الري على مستوى الجمهورية. وتُعد قناطر ديروط من أقدم المنشآت المائية في مصر والعالم، حيث تم إنشاؤها عام 1872 في عهد الخديوي إسماعيل، وتُصنف كواحدة من أقدم المنشآت الهيدروليكية عالميًا.