ينتظر رواد مواقع "المونولوج" الاجتماعي، خروج المؤسس الأول لهيئة الضحك والزغزغة، ليُفجر لنا "نُكتة الموسم"، التي يبحث عنها الجماهير حول إمبراطورية "توك توك" وقارة "تيك توك".
وأيًا كان ما ينوي متحدث هيئة الضحك والزغزغة، الإعلان عنه خلال اللحظات القليلة المُقبلة، وتوزيعه في "أكياس نايلون" لكل شخص يعمله لايك أو "شيك" حتى لو كان بدون رصيد، فإن جموع المصطفين في جراج "سايس وسط البلد"، يتمنون ولو نظرة بسيطة من رئيس الهيئة لتقنين أوضاعهم مع "رابطة عشاق الاسكوتر الكهربائي".
وفي الجانب الآخر يتربص جروب "عشاق الصيف" بنظرائهم "حبايب الشتاء"، أمام محكمة "فصول السنة الخمسة" -الأربعة سابقًا-، بعد إضافة "الهيئة العامة للأرساب الجوية"، فصل "الإجهاد الحراري"، وتوزيع درجات حرارته (50 مئوية فوق خط استواء المحشي) على كل مواطن بالتساوي، منعًا للإحراج أمام "خُرم الأوزون"، وحتى تنصهر الطبقات وتذوب الكومبوندات مع العشوائيات في أجواء يملؤها الحسبنة والنفسنة.
وفي لفتة إنسانية للمحافظ فقد توجه سيادته إلى "المخبز البلدي" ليشتري لكل فرد "نصف رغيف زيادة"، ويوزعه وفاءً للنذر الذي عليه بعد انقطاع المياه والكهرباء عن منطقة وسط الملعب لفريق وزير "السباحة والأضرار"، بعد سقوطه أثناء تسليك بلاعة الأزمات بمنطقة الجيزة في "بئر تخفيف الأحمال"، و"تكميم الأحياء".
وبرغم كل تلك المتاهات التي تضرب قطاع عريض من سكان "ساقية الأزمات"، فلا يغفل المتضررين أعلاه من أهمية خروج مؤسس "هيئة الضحك والزغزغة"، ليُخفف عنّا من وطأة تلك الأحداث المتسارعة ويُلقي علينا "نُكتة" ماركة: "زيادة أسعار البنزين والنوتيلا - ارتفاع أسعار السجاير الفرط – استقرار انقطاع الكهرباء - استمرار حوادث الإقليمي - القضاء على خط الفقر وخطوط المحمول).. أو يقوم مشكورًا بتوزيع "زغزاغة" من "زغزغة" على كل مواطن تسبب في اكتئاب أي مسؤول في هذا البلد، علشان يضحك كده هههه هههه.
محمد حسين الجداوي
عضو نقابة الصحفيين - عضو اتحاد كتاب مصر
كاتب ساخر