حكم دخول المسلم معبد بوذا بعد زيارة محمد صلاح؟ الأزهر يحسم الجدل
حكم دخول المسلم معبد بوذا بعد زيارة محمد صلاح ؟، أثارت زيارة اللاعب المصري العالمي، محمد صلاح، لمعبد بوذا "إيكوين" في طوكيو، ضمن جولة فريق ليفربول التحضيرية، تساؤلات واسعة حول الحكم الشرعي لدخول المسلم المعابد غير الإسلامية، خاصة مع الجدل الذي أثير بعد أن أجرى اللاعب وزملاؤه جلسة تأمل جماعية داخل المعبد
وفي هذا التقرير يستعرض موقع الأيام المصرية التفاصيل الكاملة للإجابة على تساؤل ما حكم دخول المسلم معبد بوذا بعد زيارة محمد صلاح؟، وفقاص لآخر البيانات الرسمية المعلنة.
ما حكم دخول المسلم معبد بوذا بعد زيارة محمد صلاح ؟
وردًا على تساؤل ما حكم دخول المسلم معبد بوذا بعد زيارة محمد صلاح ؟، فتشير العديد من آراء علماء الأزهر إلى أن زيارة المسلم للكنائس والمعابد ليست محرمة من حيث المبدأ، بل تتوقف مشروعية الزيارة على نية الشخص والهدف منها.
فحضور المسلم في مناسبات اجتماعية أو ثقافية، أو الزيارات التي تحمل طابعًا تعليميًا لا تعتبر مخالفة شرعية، شرط أن يتجنب الشخص المشاركة في الطقوس الدينية أو الإشارة إلى قبول معتقدات تتعارض مع الإسلام.
اقرأ أيضًا:
محمد صلاح يثير الجدل بزيارة لمعبد إيكوين في طوكيو رفقة ليفربول (صور)
حكم ذهاب المرأة للكوافير الرجل، الإفتاء توضح الحكم الشرعي
حكم الشرع في تقسيم الميراث قبل الوفاة؟، دار الإفتاء تفجر مفاجأة
حكم تحديد نوع الجنين بالحقن المجهري، عالم أزهري يفجر مفاجأة
ويؤكد علماء الأزهر أنه لا مانع من الصلاة في الكنائس والمعابد، شريطة أن تكون خالية من المنكرات كالصور والتماثيل التي تعبد من دون الله، مستندين إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: «وجعلت لي الأرض مسجدًا وطهورًا».
ومع ذلك، يشدد بعض العلماء على أن الزيارة دون غرض مشروع قد تؤدي إلى التأثر بعقائد غير إسلامية، مما يتطلب الحذر والابتعاد عن مثل هذه الزيارات التي قد تفضي إلى مخالفات عقدية.
رأي دار الإفتاء المصرية، في حكم دخول المسلم معبد بوذا بعد زيارة محمد صلاح
ومن جانبها، أكدت دار الإفتاء المصرية أنه لا يوجد مانع شرعي من زيارة المسلم للكنائس أو المعابد، طالما أن الغرض من الزيارة مشروع، مثل: تعزيز الحوار بين الأديان، أو التعلم، أو حضور مناسبات اجتماعية.
وأوضحت الإفتاء، في فتاواها أنه يجب على المسلم أن يلتزم بضوابط الشرع، وألا يشارك في أي شعائر دينية مخالفة للعقيدة الإسلامية أو يوافق على أي عقيدة أخرى.
وأشارت دار الإفتاء، إلى أن الزيارة المشروعة يجب أن تكون خالية من المظاهر التي تتعارض مع العقيدة الإسلامية، مع ضرورة أن يتجنب المسلم أي سلوك قد يُفهم على أنه تأييد لمعتقدات غير إسلامية.
رأي بعض العلماء في حكم دخول المسلم معبد بوذا
وفي سياق متصل، يرى بعض العلماء أن الأصل في زيارة المسلم للكنائس والمعابد هو الجواز، بشرط أن يكون الهدف من الزيارة مشروعًا، كالدعوة إلى الله أو تقوية الروابط الاجتماعية أو تعزيز السلم المجتمعي.
ويشدد هؤلاء العلماء على أن المشاركة في الطقوس الدينية أو الإقرار بالمعتقدات غير الإسلامية هو ما يعتبر محظورًا شرعًا، بينما يمكن للزيارة المنضبطة، التي لا تتعارض مع عقيدة التوحيد، أن تكون جائزة أو حتى مستحبة في بعض الحالات.
