الإثنين 28 يوليو 2025
الايام المصرية
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

لبنان يودع زياد الرحباني بالزغاريد والورود.. موكب حاشد يرافق ابن فيروز لمثواه الأخير

لبنان يودع زياد الرحباني
لبنان يودع زياد الرحباني بالزغاريد والورود

ودع اللبنانيون صباح اليوم الفنان الكبير زياد الرحباني، على طريقتهم الخاصة، حيث علت الزغاريد، وتناثرت الورود، وتقدمت مئات السيارات موكب التشييع، الذي انطلق من مستشفى فؤاد خوري في منطقة الحمراء ببيروت، وصولا إلى بلدة بكيفا في جبل لبنان .

لبنان يودع زياد الرحباني بالزغاريد والورود: موكب حاشد يرافق ابن فيروز  إلى مثواه الأخير

وسط تصفيق وهتافات المحبين، الذين احتشدوا منذ ساعات الصباح الأولى أمام المستشفى، خرج جثمان زياد الرحباني، محمولا بمحبة الناس، لتخترق سيارته شوارع العاصمة في موكب يعكس حجم الحزن والخسارة الوطنية.

يذكر أن الحضور كان كثيفًا من قبل الأصدقاء والمحبين، ومن بينهم الممثلة كارمن لبس، والفنان طارق تميم، إلى جانب مساعدته الخاصة، الذين أصروا على مرافقة الجثمان حتى لحظة المغادرة.

اقرأ أيضًا

طارق الشناوي: زياد الرحباني تميز بجرأته الاستثنائية وظل وفيا لفن والدته فيروز

 

أسرة زياد الرحباني تحدد موعد تشيع الجثمان ومكان استقبال العزاء

 

سهير جودة تنعي زياد الرحباني: أي عزاء يكفي لأم في التسعين ولا موسيقى تواسي

 

هل فيروز على قيد الحياة 2025، جدل يتجدد بوفاة زياد الرحباني

 

وكان عدد كبير من محبي زياد الرحباني قد اجتمعوا أمام المستشفى، واصطفوا على جانبي الطريق، ليلقوا عليه التحية الأخيرة بالورود والزغاريد، في مشهد يعكس الطابع الفريد للمراسم اللبنانية في توديع كبارها.

سبب وفاة زياد الرحباني

توفي الفنان الكبير زياد الرحباني صباح السبت 26 يوليو 2025عن عمر ناهز 69 عامًا، بعد معاناة طويلة مع مرض تليف الكبد، الذي شكل السبب الرئيسي لتدهور حالته الصحية في الأشهر الأخيرة.

وبحسب التقرير الصادر عن الطب الشرعي، فإن الوفاة جاءت طبيعية نتيجة مضاعفات مرض الكبد، دون وجود أي شبهة أخرى، ليستكمل بعدها الجثمان مساره القانوني تمهيدًا للدفن.

عزاء زياد الرحباني

من المقرر أن يستقبل أهل الفنان الراحل التعازي في الكنيسة التي دفن فيها، وذلك اليوم حتى الساعة السادسة مساء، على أن يستأنف استقبال المعزين غدًا الثلاثاء بالتوقيت نفسه.

زياد الرحباني ... الابن الذي سبق أباه وأمه

ولد زياد الرحباني عام 1956، نجل الأسطورة فيروز والموسيقار عاصي الرحباني، لكنه قرر مبكرًا أن يسلك مسارًا فنيًا خاصًا به، مليئًا بالجرأة والاختلاف.

ظهوره الأول كان عبر مسرحية "المحطة" في عمر السابعة عشرة، حيث كتب ولحن وشارك في الأداء، ليعلن منذ ذلك الحين انطلاق مسيرة فنية فريدة.

تميز زياد بأسلوبه اللاذع، وكتاباته الجريئة التي مزجت السخرية بالنقد السياسي والاجتماعي، وأعاد من خلال موسيقاه صياغة الأنغام الشرقية بإدخال عناصر من الجاز والموسيقى الغربية، ما جعله رائدًا في تطوير الموسيقى اللبنانية المعاصرة.

تم نسخ الرابط