مريم عامر منيب، القدر يحطم قلبها للمرة الثانية برحيل والدها وخطيبها عمرو ستين

السبت 13/سبتمبر/2025 - 11:58 م

الفقدان، كلمة لا يستغرق نطقها سوى هفوةٍ من الزمن، وتكتب بعدد كلمات أقل من معناها، فتلك الكلمة يتسلل منها الانكسار واليأس وتنتهي بطأطأة الرأس من حين لآخر، إذ أنها لحظات تغتالك على مدار سنوات عديدة، خاصةً إذا ودعت حبيبًا، الأول تحمل هويته والآخر تدفق لقلبك دون اختيار، تلك أقدار جعلت مريم عامر منيب، تقطر دمًا متزينةً أما الرائي بدموع الحزن.

وبالتزامن مع تلك الأيام منذ 14 عامًا وبالتحديد يوم 30 من شهر نوفمبر 2011، استقبلت مريم عامر منيب، عزاء حبيبها الأول، والدها الفنان الراحل عامر منيب، الذي ودع عالمنا عن عمر ناهز الـ 48 عامًا.

ومرت تلك السنوات على مريم عامر منيب، بمثابة ساعات، على فقدانها والدها، إذ أنها تدع مناسبة إلا وتتذكر والدها الراحل عامر منيب، لكن القدر لم يعطيها الفرصة لتُمضت قلبها، لتودع حبيبها الثاني المطرب الشاب عمرو ستين، الذي رحل عن عالمنا يوم الثلاثاء الماضي، عن عمر ناهز الـ 37 عامًا، بعد رحلة معاناة مع المرض.

وتلقت مريم عامر منيب، واجب عزاء خطيبها عمرو ستين، بملامح ينبُع منها مشاعر اليُتم، إذ يبدو أن قلبها تناثر من نتيجة فقدان تلو الآخر.

مريم عامر منيب تستقبل عزاء خطيبها عمرو ستين

ونعت مريم عامر منيب، خطيبها الراحل عمرو ستين، عدة مرات ما يعبر عن شدة صدمتها، وكتبت في إحدى كلماتها، قائلة :"ادعوا لحبيبي بالرحمة، أخدتك تشوف غرفة بابا، ومكونتش أعرف أنني بعرفك عليه، بابا سيعتني بك جيدًا يا حبيبي، لن أتوقف عن حبك أبدًا".