هل فيروز على قيد الحياة 2025، جدل يتجدد بوفاة زياد الرحباني

هل فيروزعلى قيد الحياة 2025، تجدد الجدل حول حقيقية وفاة فيروز، مؤخرًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي وعن الوضع الصحي للمطربة اللبنانية فيروز، بالتزامن مع خبر رحيل نجلها زياد الرحباني تداولت بعض الحسابات أنباء غير مؤكدة عن وفاتها، الأمر الذي أثار موجة من التساؤلات بين جمهورها العريض، داخل لبنان وخارجه، هل فيروز على قيد الحياة 2025؟ هذا ما نكشفه لكم في التقرير التالي.

هل توفيت فيروز؟ إشاعة متكررة ونفي رسمي

عادت شائعة وفاة فيروز لتتصدر منصات التواصل الاجتماعي، حيث زعم أنها توفيت داخل مستشفى الجامعة الأمريكية في بيروت.

إلا أن مصدرًا مقربًا من الفنانة خرج لينفي هذه الأنباء بشكل قاطع، مؤكدًا أنها بصحة جيدة، وأن الشائعات حول وفاتها تتكرر بشكل دوري، لكن لا أساس لها من الصحة.

أقرأ أيضًا

رحيل زياد الرحباني، عبد الرحيم كمال ينعي نجل فيروز

وداعًا زياد الرحباني.. صوت التمرد الصادق يصمت إلى الأبد
 

وقال المصدر إن فيروز "بخير، وصحتها جيدة، وهي أقوى من كثيرين رغم سنها المتقدم"، مضيفًا أن تلك الأخبار المغلوطة تتكرر كل فترة وتثير قلق جمهورها دون مبرر.

من هي فيروز؟ صوت لبنان إلى العالم

الفنانة فيروز واحدة من أبرز الأصوات التي طبعت الذاكرة الموسيقية العربية، ولدت باسم نهاد وديع حداد في 21 نوفمبر عام 1935، وبدأت رحلتها مع الفن في سن مبكرة، حيث اكتشف موهبتها الموسيقية محمد فليفل خلال إحدى الفعاليات المدرسية، وكان لها من العمر 14 عامًا.

انضمت بعد ذلك إلى كورس الإذاعة، وهناك بدأت أولى خطواتها الجادة في عالم الغناء، قبل أن يمنحها حليم الرومي مدير الإذاعة اللبنانية آنذاك اسم "فيروز"، ويقوم بتلحين عدد من الأغاني التي سرعان ما انتشرت في الإذاعات العربية، منها: "يا حمام يا مروح" و"بحبك مهما أشوف منك"، ما شكل انطلاقة قوية نحو المجد الفني.

لا تزال فيروز تحظى بجماهيرية هائلة في الوطن العربي، و أغانيها تمثل حالة وجدانية خاصة، وتتردد في كل بيت ومناسبة. من أشهر أعمالها: "نسيم علينا الهوى"، "أعطني الناي"، "سألوني الناس"، "كيفك إنت"، "يا قلبي لا تتعب"، "شتي يا دنيي"، و"حبيبي بدو القمر".

كما شكلت ثنائية فيروز مع الأخوين رحباني إحدى العلامات الفارقة في تاريخ المسرح الغنائي العربي، وتركت بصمة لا تنسى على مدى أكثر من ستة عقود من الإبداع.

فيروز ليست مجرد مغنية، بل رمز ثقافي وإنساني يعبر عن وجدان أمة بكاملها، ارتبط اسمها بصباحات العرب، وصمود بيروت، وحنين المغتربين، ومزجت في أغانيها بين البساطة والعمق، وبين الأمل والوجع، حتى أصبحت صوتًا خالدًا يتجاوز الزمان والمكان.

فيما تتكرر شائعات وفاتها بين الحين والآخر، فإن الفنانة فيروز لا تزال على قيد الحياة، وجمهورها الوفي لا يزال يردد أغانيها، ويحتفظ بها كجزء لا يتجزأ من ذاكرة الطرب العربي الأصيل.