الإثنين 28 يوليو 2025
الايام المصرية
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

إليكم طرق الوقابة من الإجهاد الحراري وعلاج سريع وفعال

إليكم طرق الوقابة
إليكم طرق الوقابة من الإجهاد الحراري وعلاج سريع وفعال

تحدث حالة الإنهاك الحراري عند تعرض الجسم لحرارة الشمس الزائدة، وتزداد حرارة الجسم بصورة بالغة بسبب الطقس الحار، وقد تشمل أعراضه التعب والضعف، والدُّوَار، والصداع، التعرق بغزارة وتسارع نبضات القلب، فضلًا عن الجفاف ونقص كمية البول بعد التعرض للحرارة المرتفعة وهو واحد من الأمراض الثلاثة المتعلقة بالحرارة، وأخفها التقلصات الحرارية وأشدها ضربة الشمس، وله العديد من الأسماء مثل الانهاك الحراري، الاجهاد الحراري أو حتى الإرهاق الحراري.

إليكم طرق الوقابة من الإجهاد الحراري وعلاج سريع وفعال

أسباب الإنهاك الحراري

يعد من أبرز أسباب الإنهاك الحراري التعرض لدرجات حرارة مرتفعة، كدرجات الشمس المرتفعة وخاصة التي يصاحبها ارتفاع في درجة الرطوبة وممارسة نشاط بدني شاق، ويمكن أن يؤدي الإنهاك الحراري في حال عدم علاجه إلى الإصابة بضربة الشمس، وهي حالة قد تؤدي إلى الوفاة، ويمكن الوقاية من الإنهاك الحراري.

أعراض الإنهاك الحراري

تظهر أعراض الإنهاك الحراري فجأة أو تتفاقم مع مرور الوقت، وبخاصة عند ممارسة التمارين الرياضية لفترات طويلة، وإليكم أعراض الإنهاك الحراري المحتملة:

برودة الجلد ورطوبته مع الإصابة بقشعريرة أثناء التعرض للحرارة.

التعرق المفرط.

الإغماء.

الدوخة.

الإرهاق.

سرعة النبض وضعفه.

انخفاض ضغط الدم عند الوقوف.

تقلصات عضلية مؤلمة.

الغثيان.

الصداع.

إليكم طرق الوقابة من الإجهاد الحراري وعلاج سريع وفعال

متى تزور الطبيب؟

يجب التوقف عن كل الأنشطة في حال اعتقادك أنك مصاب بالإجهاد الحراري، وانتقل إلى مكان بارد، بالإضافة إلى الإكثار من شرب الماء البارد ومحاولة وضع ماء على الرأس، وفي حال عدم التحسن خلال ساعة يجب عليك التوجه إلى الطبيب.

ويمكن طلب المساعدة الطبية الفورية إذا كنت برفقة شخص مصاب بالإنهاك الحراري، إذا بدأت تشعر بالتشوش أو في حال فقد الوعي أو إذا كنت غير قادر على الشرب، وإذا وصلت درجة حرارة الجسم إلى 40 درجة مئوية أو أكثر، فعندئذ ستكون في في حاجة إلى تبريد الجسم والحصول على رعاية طبية عاجلة.

إقرأ ايضًا

شيكونغونيا، فيروس يرعب العالم (أعراضه وعلاجه وطرق الوقاية)

إليكم طرق الوقابة من الإجهاد الحراري وعلاج سريع وفعال

عندما يعجز جسمك عن تبريد نفسه

يبرد الجسم نفسه بشكل أساسي عن طريق التعرق، وينظم تبخر العرق درجة حرارة الجسم، ولكن عندما تمارس التمارين الرياضية بقوة أو تجهد نفسك في الطقس الحار والرطب، تقل قدرة الجسم على تبريد نفسه بكفاءة.

وتشمل أعراض التقلصات الحرارية المؤلمة غالبًا التعرق الشديد والإرهاق والعطش وتقلصات العضلات المؤلمة، وقد يمنع العلاج الفوري للتقلصات الحرارية المؤلمة من التطور إلى أمراض حرارية أكثر خطورة مثل الإنهاك الحراري.

يمكن أن يساعد شرب السوائل أو المشروبات الرياضية التي تحتوي على كهارل (Gatorade أو Powerade وغيرهما) على علاج التقلصات الحرارية المؤلمة، وتشمل العلاجات الأخرى للتقلصات الحرارية المؤلمة المكوث في درجات حرارة أبرد، مثل المكان المكيّف أو المظلل، والراحة.

إليكم الأمراض التي تزيد الحساسية للحرارة

  • صغر السن أو كِبره، إذ يكون الرضع والأطفال الذين تقل أعمارهم عن 4 سنوات والبالغون الذين تزيد أعمارهم على 65 سنة أكثر عرضة للإصابة بالإنهاك الحراري.
  • بعض الأدوية، التي يمكن أن تؤثر بعض الأدوية في قدرة الجسم على البقاء رطبًا وعلى استجابته بشكل مناسب للحرارة، ومنها بعض الأدوية المستخدمة في علاج ارتفاع ضغط الدم ومشكلات القلب (حاصرات مستقبلات بيتا ومدرّات البول)، أو الحد من أعراض الحساسية (مضادات الهيستامين)، أو تهدئة الجسم (المهدِّئات)، أو الحد من الأعراض النفسية مثل التوهّم (مضادات الذهان). يمكن أن ترفع بعض العقاقير غير المشروعة مثل الكوكايين والأمفيتامينات درجة حرارة جذع الجسم.
  • السمنة، إذ يمكن أن يؤثر الوزن الزائد في قدرة الجسم على تنظيم درجة حرارته والتسبب في احتفاظه بمزيد من الحرارة.
  • التغيرات المفاجئة في درجة الحرارة، إذا لم تكن معتادًا على الحرارة، فأنت أكثر للإصابة بالأمراض المتعلقة بالحرارة، مثل الإجهاد الحراري إذ يحتاج الجسم إلى وقت ليعتاد على درجات الحرارة المرتفعة. يمكن كذلك أن يعرضك السفر إلى بيئة ذات مناخ حار من بيئة ذات مناخ بارد، أو العيش في منطقة تشهد موجة حر مبكرة للإصابة بمرض يتعلق بالحرارة، وذلك لأن الجسم لم تكن قد أتيحت له فرصة للاعتياد على درجات الحرارة المرتفعة.
  • ارتفاع مؤشر الحرارة، فإن مؤشر الحرارة هو قيمة حرارية واحدة تشير إلى طبيعة الشعور الذي تجده بسبب درجة الحرارة والرطوبة معًا في الأماكن المفتوحة، فعند ارتفاع نسبة الرطوبة، لا يتبخر العرق بسهولة ويواجه الجسم صعوبة في تبريد نفسه، ويزيد ذلك من قابلية تعرضك للإنهاك الحراري وضربة الشمس، عند بلوغ مؤشر الحرارة 91 درجة فهرنهايت (33 درجة مئوية) أو أعلى، ينبغي اتخاذ الاحتياطات اللازمة للحفاظ على برودة جسمك.
إليكم طرق الوقابة من الإجهاد الحراري وعلاج سريع وفعال

مضاعفات الانهاك الحراري

يؤدي الإنهاك الحراري إذا لم يعالج، إلى الإصابة بضربة شمس، وقد تؤدي ضربة الشمس إلى الوفاة، وتحدث عند وصول درجة حرارة وسط الجسم إلى 40 درجة مئوية أو أعلى، وتحتاج إصابات ضربات الشمس إلى العناية الطبية الفورية لتفادي الضرر الدائم للمخ والأعضاء الحيوية الأخرى الذي يمكن أن يؤدي إلى الوفاة.

إليكم طرق الوقابة من الإجهاد الحراري وعلاج سريع وفعال

للوقاية ومنع الإنهاك الحراري وغيره من الأمراض المرتبطة بالحرارة، اتبع الآتي:

  • ارتدي الملابس الفضفاضة والخفيفة، إذ يمنع ارتداء قطع كثيرة من الملابس أو الملابس الضيقة الجسم من تبريد نفسه بصورة سليمة.
  • احمي جسمك من حروق الشمس، إذ تؤثر حروق الشمس في قدرة جسمك على تبريد نفسه، لذلك تجب حماية الجسم عند الخروج للشارع بارتداء قبعة واسعة الحواف ونظارة شمسية، واستخدم أيضًا مستحضرًا واقيًا من الشمس واسع الطيف بعامل وقاية من أشعة الشمس (SPF) لا يقل عن 15. ضع مستحضرًا واقيًا من الشمس بكمية وفيرة وكرر وضعه كل ساعتين، وأعد وضعه كثيرًا إذا كنت تستحم أو تتعرق.
  • أشرب الكثير من السوائل، لأن شرب السوائل يساعد ترطيب الجسم بشكل دائم على إفراز العرق والحفاظ على درجة حرارة الجسم الطبيعية.
  • أحذر عند استخدام مع بعض الأدوية، احرص على متابعة المشكلات المتعلقة بالحرارة إذا كنت تتناول أدوية يمكن أن تؤثر في قدرة جسمك على البقاء رطبًا والاستجابة للحرارة.
  • لا تترك أي شخص داخل سيارة متوقفة مطلقًا، فهذا من الأسباب الشائعة لوفيات الأطفال المرتبطة بارتفاع درجة الحرارة، إذ يمكن أن ترتفع درجة حرارة سيارتك أثناء إيقافها في الشمس بمقدار أكثر من 11 درجة مئوية في غضون 10 دقائق، وليس من الآمن ترك أي شخص ما في سيارة متوقفة في حالات الطقس الدافئ أو الحار، حتى ولو كانت النوافذ مفتوحة أو السيارة متوقفة في الظل، واحرص على قفل أبواب السيارة أثناء وقوفها لمنع أي طفل من الجلوس بداخلها.
  • تجنب الأنشطة الشاقة خلال أشد ساعات اليوم حرًا، وإذا اُضطررت إلى القيام بعمل شاق أثناء الطقس الحار، فاحرص على شرب السوائل والاستراحة بشكل متكرر في مكان بارد. وحاول تنظيم وقتك بحيث تمارس التمارين الرياضية أو تؤدي العمل البدني خلال الأوقات الأقل حرًا، مثل ساعات الصباح المبكرة أو المساء.
  • حاول التكيف مع الطقس الحار، وقلل وقت العمل أو ممارسة الرياضة في الجو الحار حتى تتكيف مع هذا الوضع. فالأشخاص غير المعتادين على الطقس الحار معرضون بوجه خاص للأمراض الناتجة عن الحرارة. يمكن أن يستغرق الأمر عدة أسابيع حتى يعتاد جسمك على الطقس الحار.
  • توخّي الحذر إذا كنت من الأشخاص الأكثر عرضة للمخاطر، وإذا كنت تتناول أدوية أو لديك أي أمراض تزيد من احتمالات التعرض لمشكلات مرتبطة بالحرارة، مثل سبق الإصابة بمرض مرتبط بالحرارة، فكن حذرًا. تجنب الحرارة وتصرف بسرعة إذا لاحظت أي أعراض للحرارة الزائدة. وفي حال المشاركة في نشاط رياضي شاق أو ممارسة أي نشاط في طقس حار، تأكد من توفر الخدمات الطبية اللازمة تحسبًا للطوارئ المتعلقة بارتفاع الحرارة.
تم نسخ الرابط