يوتيوب يرفع إيرادات الإعلانات 13% في الربع الثاني، يصل لـ 9.8 مليار دولار
في الربع الثاني من عام 2025، ارتفعت إيرادات إعلانات يوتيوب بنسبة 13% على أساس سنوي، لتصل إلى 9.796 مليار دولار أمريكي، مواصلةً بذلك مسيرة نموها الهائلة انطلاقًا من قاعدة ضخمة أصلًا.
يوتيوب يرفع إيرادات الإعلانات 13% في الربع الثاني، يصل لـ 9.8 مليار دولار
يُعدّ التلفزيون الآن أكبر منصة لمشاهدة يوتيوب، ومن المؤكد أن مكاسب منصة البث تأتي على حساب الشبكات التقليدية، وكان المحللون يتوقعون أن يبلغ إجمالي إيرادات إعلانات يوتيوب في الربع الثاني 9.56 مليار دولار أمريكي، وفقًا لشركة StreetAccount.
أعلنت الشركة عن إجمالي إيرادات بلغ 96.43 مليار دولار أمريكي، بزيادة قدرها 14%، وصافي دخل بلغ 28.2 مليار دولار أمريكي (بزيادة قدرها 19%)، أي ما يعادل 2.31 دولار أمريكي للسهم المخفف.
وبشكل عام، تجاوزت شركة ألفابت، الشركة الأم لجوجل ويوتيوب، التوقعات بسهولة مرة أخرى، فقد توقع محللو وول ستريت في المتوسط أن تحقق ألفابت إيرادات قدرها 94 مليار دولار أمريكي وأرباحًا للسهم الواحد قدرها 2.18 دولار أمريكي، وفقًا لشركة LSEG Data & Analytics.
قال سوندار بيتشاي، الرئيس التنفيذي لشركتي ألفابت وجوجل، عند إعلانه عن النتائج: "حققنا ربعًا ماليًا مميزًا، مع نمو قوي في جميع أنحاء الشركة، ونواصل رؤية أداء قوي في يوتيوب، بالإضافة إلى عروض الاشتراكات".
وأضاف أن الذكاء الاصطناعي "يؤثر إيجابًا على جميع جوانب العمل"، وأن ميزات بحث جوجل الجديدة، مثل "نظرة عامة على الذكاء الاصطناعي" و"وضع الذكاء الاصطناعي"، "تحقق أداءً جيدًا".
وفي ظل استثماراتها المستمرة في الذكاء الاصطناعي، تعمل شركة ألفابت على زيادة نفقاتها الرأسمالية في عام 2025 إلى ما يقرب من 85 مليار دولار، وفقًا لبتشاي، بزيادة قدرها 10 مليارات دولار عن 75 مليار دولار سابقًا.
أعلن موقع يوتيوب، الذي يحتفل هذا العام بالذكرى العشرين لتأسيسه، في أبريل أنه يستضيف الآن أكثر من 20 مليار مقطع فيديو، في الربع الأول من عام 2025، تجاوزت أجهزة التلفزيون الهواتف المحمولة لتصبح الأجهزة الرئيسية لمشاهدة يوتيوب.
اقرأ أيضًا:
اصطدام طائر نورس بطائرة مقاتلة بقيمة 85 مليون دولار (صور)
بحجم العملة المعدنية، اكتشاف أصغر ثعبان في العالم بعد اختفائه 20 عامًا
وفي مؤتمر عُقد في مايو، صرّح نيل موهان، الرئيس التنفيذي لشركة يوتيوب، بأن يوتيوب شورتس، منتج الفيديو القصير المشابه لتطبيق تيك توك، والذي طُرح لأول مرة في عام 2020، قد حقق تكافؤًا في الإيرادات لكل ساعة مشاهدة مقارنةً بموقع يوتيوب الأساسي في دول متعددة، بما في ذلك الولايات المتحدة.