هل تم بيع سنترال رمسيس؟، الحكومة تكشف الحقيقة

هل تم بيع سنترال رمسيس؟، نفى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المنصات الإعلامية بشأن وجود نية لبيع مبنى سنترال رمسيس، مؤكدًا أن ما يثار حول تعمد إحراق المبنى لتمهيد بيعه لا أساس له من الصحة، ووصفه بـ"المنطق الغريب".
هل تم بيع سنترال رمسيس؟
وقال مدبولي خلال مؤتمر صحفي: “لو كانت هناك نية لبيع المبنى، فالحل الأسهل هو أن أطلب من وزير الاتصالات نقله إلى مكان آخر، وليس إحراقه!”، مؤكدًا أن الحكومة لا تتعامل بهذه الطريقة، وأن تلك الشائعات تفتقر لأي منطق أو سند واقعي.

لا صحة لبيع السنترال.. وهناك خطة لتطوير وسط البلد
وأوضح رئيس الوزراء، أن كل ما يقال عن بيع سنترال رمسيس مجرد شائعات لا تستند إلى حقائق، مشددًا على أن الحكومة تضع في أولوياتها الحفاظ على المباني الحيوية والتاريخية، ضمن رؤية شاملة لتطوير القاهرة.
وأشار مدبولي إلى أنه تم بالفعل وضع تصور متكامل لإعادة إحياء منطقة وسط البلد بالكامل، ضمن خطة الدولة لتطوير العاصمة، والحفاظ على طابعها المعماري والتاريخي، وتحويلها إلى منطقة جذب ثقافي وسياحي وتجاري.
واختتم مدبولي تصريحاته، بالتأكيد على أن الحكومة المصرية تتعامل بكل شفافية مع المواطنين، وتحرص على توضيح الحقائق والرد على الشائعات التي قد تثير البلبلة أو القلق دون مبرر، داعيًا وسائل الإعلام إلى تحري الدقة قبل تداول الأخبار، خاصة تلك التي تتعلق بمؤسسات الدولة وممتلكاتها الحيوية.
تاريخ سنترال رمسيس.. مركز أول مكالمة هاتفية في مصر
يعود مبنى سنترال رمسيس لما يقرب من 100 عام، وهو السنترال الأول من نوعه في مصر، ويوصف بأنه أهم مراكز الاتصالات والإنترنت، حيث يعد أحد أبرز المعالم التاريخية ذات الطابع الخدمي والثقافي في مصر.
وافتتح السنترال يوم 25 مايو عام 1927 على يد الملك فؤاد الأول، ليبدأ السنترال عمله منذ ذلك الحين، ففيه أجرى الملك أول مكالمة هاتفية إيذانًا ببدء عمل السنترال بسعة 10 آلاف خط وقتها، تغطي مدينتي القاهرة والإسكندرية فقط، مستخدمًا هاتف هو الأقدم الآن في مصر، ومصنوع من الذهب والفضة، والذي يعرض الآن في متحف المركبات الملكية بوسط القاهرة، عمره من عمر دخول الهواتف الأرضية وبدء عملها في مصر، صنع الهاتف خصيصًا للملك فؤاد الأول في استكهولم بالسويد، وهو من ماركة أريكسون.