الأمم المتحدة تدعو جميع الأطراف للالتزام بالتهدئة الفورية في طرابلس

شددت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا على ضرورة التزام جميع الأطراف على تجنب أي تصرفات أو خطابات سياسية قد تؤدي إلى التصعيد أو تتسبب في اندلاع اشتباكات جديدة في طرابلس، وذلك في ظل تقارير تفيد باستمرار الحشد العسكري في المدينة وحولها.

وكان قد أمر رئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبة بتفكيك الجماعات المسلحة غير النظامية، وأعقبت ذلك أعنف اشتباكات في طرابلس منذ سنوات بين مجموعتين مسلحتين، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن ثمانية مدنيين.
وأشارت بعثة الأمم المتحدة على وسائل التواصل الاجتماعي إلى أنه ستواصل جهودها للمساعدة في تهدئة الأوضاع، داعيةً جميع الأطراف إلى الانخراط بحسن نية في هذا المسار وعلى القوات التي تم نشرها مؤخرًا في طرابلس أن تنسحب دون تأخير.
إقرأ أيضًا
وزير الخارجية يؤكد لمبعوثة أممية دعم مصر لإطلاق عملية لتسوية الأزمة بليبيا
السيسي يؤكد دعم مصر الكامل لاستقرار ليبيا ويدعو لتسوية شاملة

انقسامات في ليبيا منذ 2014
ويذكر أن حكومة الوحدة الوطنية مهامها في طرابلس برئاسة الدبيبة تولت من خلال عملية دعمتها الأمم المتحدة في عام 2021، لكن مجلس النواب في بنغازي لم يعد يعترف بشرعيتها، ومنذ ذلك الحين لم تنعم ليبيا بأي قدر من الاستقرار منذ أن أطاحت انتفاضة مدعومة من حلف شمال الأطلسي عام 2011 بمعمر القذافي.
وانقسمت البلاد عام 2014 بين فصائل متنافسة في الشرق والغرب، لكن المعارك الواسعة توقفت بهدنة جرى إبرامها عام 2020.
ويهيمن القائد العسكري خليفة حفتر و(الجيش الوطني الليبي) على شرق ليبيا منذ عقد من الزمن، انقسمت السيطرة في طرابلس وغرب ليبيا بين عدد من الفصائل المسلحة.