السياسة الخارجية المصرية تجاه ليبيا، افتتاح مبنى القنصلية المصرية في طرابلس

السياسة الخارجية المصرية تجاه ليبيا، صرح السفير طارق دحروج، مساعد وزير الخارجية ومدير إدارة ليبيا، بأن وزارة الخارجية تتابع بشكل مستمر الجهود الهادفة لافتتاح مبنى القنصلية المصرية في طرابلس قبل نهاية العام الجاري، وذلك بناءً على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي التي تؤكد على أهمية رعاية مصالح المواطنين المصريين في الخارج، مضيفًا أن الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، يتابع بنفسه هذه الجهود.
وفي هذا التقرير يستعرض موقع الأيام المصرية التفاصيل الكاملة لـ السياسة الخارجية المصرية تجاه ليبيا، وفقًا لآخر البيانات الرسمية المعلنة، وجاءت التفاصيل كالتالي:
السياسة الخارجية المصرية تجاه ليبيا، التفاصيل الكاملة
وفي تصريحات له خلال لقائه مع عدد من المحررين الدبلوماسيين، أكد السفير دحروج أن مصر تشجع الحوار بين جميع الأطراف الليبية وتسعى لتجاوز الخلافات السياسية بهدف تحقيق التوافق الوطني.
وأشار إلى أن مصر تؤكد على ضرورة توحيد السلطة التنفيذية في ليبيا على أسس شرعية وتوافقية، بما يضمن قبولاً واسعاً لدى الشعب الليبي، وذلك في إطار دعمها للجهود الأممية في هذا المجال.
اقرأ أيضًا:
رسائل وزير الخارجية خلال اتصاله الهاتفي مع الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي
وزير الخارجية يناقش مع مبعوث ترامب جهود وقف إطلاق النار فى غزة
وأضاف دحروج، أن مصر تدعو إلى احترام إرادة الشعب الليبي في تقرير مصيره، مبدية تمسكها بالحل السياسي باعتباره السبيل الوحيد لحل الأزمة، وفقا لمخرجات مؤتمر برلين وقرارات مجلس الأمن ومبدأ "ليبيا لليبيين" واتفاقات الصخيرات، مشيرًا إلى أن مصر ترحب بأي خطوات جادة نحو توحيد المؤسسات الليبية، خاصة العسكرية والاقتصادية.
وشدد دحروج، على أن أمن ليبيا يعتبر جزء لا يتجزأ من أمن مصر والمنطقة بأسرها، وأكد رفض مصر لاستخدام الأراضي الليبية من قبل أي قوى خارجية أو تنظيمات مسلحة تشكل تهديدا للأمن الإقليمي.
وفي ختام تصريحاته، أكد السفير طارق دحروج، دعم مصر للمؤسسات الليبية الشرعية التي نتجت عن توافق ليبي حقيقي، وأن مصر تتعامل مع جميع الأطراف الليبية في إطار حرصها على وحدة الصف الوطني.
كما أوضح أن مصر تعتبر شريكا تنمويا لكافة المناطق الليبية، إذ تساهم شركاتها وأبناؤها في مختلف أنحاء ليبيا، ويعملون بمسؤولية وحرفية معترف بها من الجميع، ملتزمين بمصالح الشعب الليبي في كافة جوانب حياته.