الايام المصرية
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

تحضيرات لعقد لقاء بين نتنياهو والرئيس السوري براعاية ترامب، ما القصة؟

نتنياهو والرئيس السوري
نتنياهو والرئيس السوري

كشفت وسائل إعلام عبرية اليوم، الثلاثاء، عن استعدادات لعقد لقاء تاريخي بين رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والرئيس السوري، أحمد الشرع، المقرر في العاصمة الأمريكية واشنطن قبل اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل.

وفي هذا التقرير يستعرض موقع الأيام المصرية التفاصيل الكاملة لـ تحضيرات لقاء نتنياهو والرئيس السوري براعاية ترامب، وفقًا لآخر البيانات الرسمية المعلنة، وجاءت التفاصيل كالتالي:

تحضيرات لقاء نتنياهو والرئيس السوري براعاية ترامب، التفاصيل الكاملة

وأفادت القناة 24 العبرية، أن اللقاء سيعقد في البيت الأبيض، مع توقعات بتوقيع اتفاقية أمنية بين الطرفين تحت رعاية مباشرة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. 

ووصفت هذه الخطوة بأنها قد تمهد لعملية تطبيع للعلاقات بين سوريا وإسرائيل، وربما تؤسس لاتفاق سلام شامل في المستقبل.

اقرأ أيضًا:

تقرير إسرائيلي: الشرع يسير على خطى السادات نحو السلام

تقارير : لقاء محتمل بين نتنياهو وأحمد الشرع في الأمم المتحدة| تفاصيل

كما نقلت صحيفة "إسرائيل هيوم" عن مصادر قريبة من البيت الأبيض أن مبعوثًا رئاسيًا أميركيًا وصل مؤخرًا إلى دمشق لاستكمال التفاهمات النهائية بين الجانبين، وسط تسارع في الجهود الأميركية لتحقيق اتفاق شامل في الأيام المقبلة.

وأضافت الصحيفة أن إدارة ترامب تمارس ضغوطًا لإتمام هذا الاتفاق كجزء من صفقة سياسية أوسع تشمل تهدئة في قطاع غزة، كجزء من تسوية شاملة للمنطقة، مقابل موافقة إسرائيلية على إنهاء الحرب في القطاع.

وكان الرئيس السوري، أحمد الشرع، قد أشار في مايو الماضي إلى أن بلاده دخلت في محادثات غير مباشرة مع إسرائيل عبر وسطاء لم يتم الكشف عنهم، ما أثار تكهنات حول وجود مساعٍ جادة لإنهاء الصراع الطويل بين البلدين.

وفي تعليق على هذا التقارب، قال الدكتور سمير التقي، الباحث في معهد الشرق الأوسط بواشنطن، إن التفاؤل الإسرائيلي ليس من دون أساس، مشيرًا إلى أن "الإسرائيليين لا يظهرون تفاؤلاً دون دلائل ملموسة، مما يعني أن هناك تقدمًا حقيقيًا في المفاوضات مع دمشق".

وأضاف التقي أن غموض الموقف السوري في الإعلان عن مواقفه "قد يكون ضارًا"، مشيرًا إلى أن “غياب الشفافية يثير شكوكًا بشأن مستقبل الدولة السورية ودورها في المعادلة الإقليمية” مؤكدًا أن القضية لا تتعلق فقط باتفاق أمني، بل تمس جوهر الصراع السوري الإسرائيلي ومستقبله على المدى الطويل.

انشقاقات ورفض شعبي في سوريا

ومن جهة أخرى، أفادت "آي 24 نيوز" العبرية بوجود غضب واسع في بعض الأوساط السورية، حيث تحدثت تقارير عن انشقاق مئات من عناصر الأمن العام السوري احتجاجًا على المحادثات مع إسرائيل.

وصرح الصحفي عطا فرحات، من الجولان أن مجموعات أمنية في محافظة درعا، جنوب سوريا، أعلنت انشقاقها عن جهاز الأمن العام، معتبرة أن محادثات الرئيس الشرع مع إسرائيل تعتبر "خيانة للالتزامات الوطنية والجهادية"، مشيرًا إلى أن مشروعهم العقائدي لا يزال يركز على القدس، وليس على تسويات مع الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف فرحات أن هذه الانشقاقات تزامنت مع إعلان فصيل "سرايا أنصار السنة"، الذي انفصل عن حركة "أحرار الشام" والمسؤول عن تفجير استهدف كنيسة في دمشق، عن إعادة هيكلة صفوفه وفتح باب التطويع، مؤكدًا رفضه أي تقارب مع إسرائيل واعتباره ذلك “خيانة وطنية ودينية”.

وأشار إلى أن بعض الفصائل المسلحة في إدلب، التي دعمت الرئيس الشرع في العملية السياسية، بدأت هي الأخرى في الانشقاق.

تم نسخ الرابط