طبيب نفسي يغتصب مريضاته ويصورهن داخل عيادته بأغرب طريقة حديثة .. شوف التفاصيل

تجرد طبيب نفسي من كل القيم الأخلاقية، وخان قسم وشرف المهنة، وحول عيادته بـ مدينة فاس المغربية، لوكر لممارسة الرذيلة وإقامة حفلات لـ الجنس الجماعي، تحت تأثير التنويم المغناطيسي والمخدرات وموسيقي "الكناوة".

كشفت تحريات الشرطة، بمدينة فاس في المغرب، عن قيام طبيب نفسي بممارسات وطقوس غريبة والتنويم المغناطيسي داخل عيادته ، بعد القبض عليه احتياطيًا، بسجن "بوركايز" بعد اتهامه في قضية اغتصاب مريضات يتابعن العلاج داخل عيادته.

وتم توجيه عدة تهم لـ الطبيب "س. إ. و" تهما خطيرة، تتعلق بالاتجار في البشر عن طريق الاستدراج، وإساءة استعمال وظيفته كطبيب نفسي، واستغلال الحالة النفسية للضحايا، والسيطرة على المرضى وسلب إرادتهم باستعمال التنويم المغناطيسي والمخدرات القوية. 

كما يواجه الطبيب المتهم تهمة الاستغلال الجنسي، وممارسة الشذوذ الفردي والجماعي مع المرضى، وتوثيق ذلك بالصور ومقاطع الفيديو، كما يواجه تهمة الخيانة الزوجية، بحضور رضيعة عمرها سنتان، وحيازة واستهلاك المخدرات القوية (الكوكايين)، وتعريض حياة رضيعة لخطر شديد بإعطائها دواء منوما يخص المرضى البالغين، وأفادت مصادر طبية بأن هذا الدواء المنوم لا يمكن وصفه نهائيًا لأشخاص يقل عمرهم عن 18 سنة.

تفجرت قضية اغتصاب مريضات داخل عيادة طبيب الأمراض النفسية والعقلية وعلاج الإدمان، بعد تقدم زوجة الطبيب "س.إ.و" بشكوى، تفيد خلالها بأنها سافرت إلى الخارج في بداية شهر يونيو، وعادت بعد قضائها مدة أسبوع بفرنسا.

وأوضحت زوجة الطبيب النفسي، أنها تفاجأت عند عودتها إلى المنزل بوجود مجموعة من أدوات ومستحضرات التجميل الخاصة بها ملقاة على الأرض، وتبين من خلال معاينتها أنه تم استعمالها، بالإضافة إلى أدوات اصطناعية جنسية بداخل كيس بلاستيكي.

شاهد أيضًا:

اغتصاب جماعي داخل الحرم الجامعي، 4 ذئاب بشرية يعتدون على طالبة في سنة أولى حقوق بمساعدة الأمن في الهند

السجن 7 سنوات لقطري بتهمة اغتصاب امرأة داخل عيادة في لندن

كما عثرت في هاتف زوجها على مقاطع جنسية وصور خليعة، مع إحدى الفتيات كانت تتابع العلاج بعيادته، ويظهر من خلال المقاطع أن الطبيب يمارس الجنس مع مريضته ممارسة الأزواج، باستعمال أدوات جنسية بلاستيكية.

وأضافت الزوجة، أن زوجها يستغل مهنته كطبيب نفسي خبير في علاج الإدمان، ويقوم باستدراج مجموعة من الفتيات المريضات، مستغلًا ضعفهن وظروفهن الصحية، لممارسة الجنس معهن، سواء داخل عيادته أو ببيت الزوجية. 

وأدلت زوجة الطبيب النفسي بأسماء مجموعة من الفتيات والنساء المريضات، اللواتي يتابعن العلاج داخل عيادة الطبيب النفسي، اكتشفت أنه يتبادل معهن رسائل غرامية عبر تطبيق هاتفي، ومن بينهن نساء متزوجات ومطلقات، مستغلًا أمراضهن النفسية.

وكشفت التحريات أن المتهم بحكم وظيفته كطبيب مختص في الاضطرابات العقلية والنفسية ومحاربة الإدمان، قام بمساعدة ابن عمه المتهم معه في نفس القضية، باستغلال المرضى النفسيين الذين كانوا يتابعون علاجهم في عيادته، بالاعتداء عليهم جنسيًا.

وأكدت التحريات أن الطبيب كان يستدرج المريضات إلى عيادته في وقت متأخر من الليل بحجة حصص العلاج النفسي ومساعدتهن على تخطي حالتهن النفسية الصعبة، بعد التعرف على نقاط ضعف المريضات النفسية والعقلية، للإيقاع بهن.

ومن أجل إخضاعهن لحصص العلاج النفسي، كان يعطي المريضات جرعات من الكوكايين وأقراص مهلوسة على أنغام موسيقى "كناوة" كان يعزفها أستاذ للموسيقى على آلة "الكنبري"، وعلى روائح البخور داخل العيادة، قبل أن ينفرد بالضحايا لاغتصابهن داخل العيادة.

يستخدم التنويم المغناطيسي داخل عيادته والخمور والمخدرات

كما كان يستعين بتقنية التنويم المغناطيسي للسيطرة على نساء آخريات، فضلًا عن تناوله للمخدرات القوية والخمور داخل العيادة، وكان يوهم النساء المريضات أن هذه الطقوس الغريبة تدخل في إطار العلاج النفسي.

وأكدت التحريات أن الطبيب اغتصب مريضة، بحضور طفلتها البالغة من العمر سنتين، حيث أعطى للطفلة قرصًا منوما للانفراد بوالدتها المتزوجة داخل عيادته، وقام باستغلالها جنسيا وجعلها مدمنة مخدرات القوية، كما طلب منها ممارسة الجنس الجماعي معه رفقة أحد معارفه، الذي كان يتردد على العيادة، باستعمال أدوات جنسية بلاستيكية.

وأضافت التحريات أن هذا الطبيب لم يكتف بالاستغلال الجنسي للمريضات، بل كان يفرض عليهن تناول مواد مخدرة، سيما مادة الكوكايين، وذلك بهدف حثهن وتشجيعهن على تلبية رغبته الجنسية.

ونجحت الشرطة في تحديد هويات عدد كبير من المريضات ضحايا للطبيب النفسي، بينهن نساء متزوجات، كن يخضعن 

وتم تحديد يوم 9 يوليو الجاري لاستدعاء ضحايا الطبيب النفسي المعتدى عليهن جنسيًا داخل عياته للعلاج من اضطرابات نفسية تحت إشرافه بعيادته الخاصة، مستغلا في ذلك وظيفته لاستدراج الضحايا، لسماع أقوالهن.

وقام باستعمال مصطلحات عاطفية خلال ساعات متأخرة من الليل، وبعدها يعمد إلى الاستمرار في التواصل مع الضحايا عبر تطبيق "واتساب"، واستعماله لرسائل غرامية وصور وفيديوهات إباحية مع الضحايا، مكنته من ممارسة الجنس عليهن.

يجبر ضحاياه على تناول وإدمان الكوكايين لممارسة الجنس الجماعي

وأكدت التحريات قيامه بإعطاء جرعة من المخدرات "الكوكايين" للمريضات، رغم كونهن غير مدمنات ولم يسبق لهن تعاطي هذا المخدر من قبل، كما طلب من بعض الضحايا ممارسة الجنس عليهن بطريقة شاذة، بحضور أشخاص آخرين، باستعمال أدوات جنسية اصطناعية.