علاج ضعف الانتصاب عند الرجال، أخطر أعراض نقص فيتامين D

أكدت الدكتورة ناتاليا تاناناكينا، أخصائية الغدد الصماء، أن نقص فيتامين D قد يسبب ضعف الانتصاب لدى الرجال.
وتقول تاناناكيا: "ازداد في السنوات الأخيرة اهتمام العلماء بـ فيتامين D، ليس لأنه منظم لاستقلاب المعادن، بل كعامل محتمل يؤثر على صحة الرجال.
ومع أن هذا يتطلب المزيد من البحث، إلا أن هناك بالفعل عدداً من البيانات المقنعة التي تشير إلى وجود علاقة محتملة بين نقص الفيتامين وضعف الانتصاب".
وتضيف أخصائية الغدد الصماء: "تأثير فيتامين D على الجسم أوسع بكثير- يدعم الأداء الطبيعي لـ جهاز المناعة، ويشارك في تنظيم مستوى الهرمونات، بما فيها مستوى هرمون التستوستيرون، ويعزز صحة القلب والأوعية الدموية، ويشارك في السيطرة على العمليات الالتهابية."
وتابعت أخصائية الغدد الصماء: "ويضمن أهم شروط الانتصاب الكامل-تدفق الدم السليم إلى القضيب، ومن بين أمور أخرى، الأداء السليم للبطانة الداخلية للأوعية الدموية، وتشير الدراسات إلى أنه مع نقص فيتامين D، يمكن أن تضعف وظيفة البطانة، ما يعقد تدفق الدم وقد يؤدي إلى مشكلات في الانتصاب".
وتضيف أخصائية الغدد الصماء، بما أن فيتامين D يؤثر على مستوى هرمون التستوستيرون، وهو الهرمون الجنسي الرئيسي لدى الذكور، فإن نقصه يمكن أن يخفض مستوى التستوستيرون، ما يؤثر سلبًا على الرغبة الجنسية ووظيفة الانتصاب.

وتقول أخصائية الغدد الصماء: "يجب أن نفهم أن نقص فيتامين D ليس سوى عامل واحد من بين عوامل عديدة يمكن أن تؤثر على الوظيفة الجنسية لدى الرجال."
وتابعت: "لأنه غالبا ما يتطور ضعف الانتصاب تحت تأثير مجموعة كاملة من الأسباب، بما فيها التوتر والقلق والاكتئاب والأمراض المزمنة (السكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة) والآثار الجانبية لبعض الأدوية والعادات السيئة ونمط الحياة الخامل واضطرابات النوم".
وتجدر الإشارة إلى أن فيتامين D مركب قابل للذوبان في الدهون، ويشارك في العديد من العمليات الفسيولوجية المهمة، وقد ارتبط دوره تقليديا باستقلاب الكالسيوم والفوسفور، وتنسب له وظيفة الحفاظ على متانة نسيج العظام.
إقرأ أيضًا:
الشريط الوردي أقوى من الفياجرا.. "فايزر" تزف بشرى سارة لـ 50% من الرجال
السلق.. كنز غذائي من الفيتامينات والمعادن وفوائده مذهلة
ما هي مضاعفات نقص فيتامين د؟
بالإضافة إلى أعراض نقص فيتامين دال، التي قد تؤثر على جودة حياة المريض فقد يؤدي نقص فيتامين د، خصوصاً إذا كان شديداً أو مزمناً، إلى حدوث بعض المضاعفات، ومنها:
انخفاض مستوى الكالسيوم في الدم.
انخفاض مستوى الفوسفات في الدم.
تلين وهشاشة العظام للبالغين، والكساح للأطفال.
ضعف العضلات.
كما يرتبط نقص فيتامين د بزيادة خطر الإصابة بعدة مشاكل صحية، منها:
السرطان، خصوصاً سرطان الثدي، والقولون، والبروستات.
مرض السكري.
أمراض المناعة الذاتية، مثل الذئبة، والتصلب اللويحي المتعدد، والتهاب المفاصل الروماتويدي، ومرض جريفز، وداء هاشيموتو.
الأكزيما والربو، خصوصاً لدى الأطفال.
أمراض الجهاز العصبي المركزي، مثل الزهايمر، ومرض باركنسون، والخرف، والاكتئاب، واضطرابات القلق، وانفصام الشخصية.
أمراض القلب والأوعية الدموية، مثل ارتفاع ضغط الدم، وفرط شحميات الدم، وإعتلال الشرايين المحيطية، ومرض الشريان التاجي.