بلاغ يتهم ريهام سعيد بالتنمر والتشهير ونشر أخبار كاذبة|مستندات خاص
بلاغ ضد ريهام سعيد، تواجه الإعلامية ريهام سعيد مقدمة برنامج صبايا الخير على قناة النهار أزمة قانونية جديدة بعد أن تقدم المواطن أحمد ناصر ببلاغ رسمي إلى المستشار محمد شوقي النائب العام ضدها وضد فريق إعداد البرنامج ورئيس مجلس إدارة قناة النهار علاء الكحكي يتهمهم فيه بالتنمر والتشهير ونشر أخبار كاذبة ومحاولة التأثير على مجريات العدالة وذلك عقب استضافته في إحدى حلقات البرنامج
بلاغ ضد ريهام سعيد، التفاصيل
البلاغ الذي حمل رقم ١٢٦١١٥٦ لسنة ٢٠٢٥ عرائض النائب العام تضمن اتهامات بأن البرنامج تعمد الإساءة إلى الشاكي، أحمد ناصر والتقليل من شأنه وتشويه صورته رغم كونه ضحية لواقعة اعتداء جنائي سابقة أسفرت عن إصابته بإصابات بالغة أدت إلى عاهات مستديمة موثقة بالتقارير الطبية الرسمية وأن الحلقة تسببت له في أضرار نفسية ومادية جسيمة، حيث ذكرت المذيعة خلال الحلقة أن إصابتة الشاكي عبارة عن "ديكور" أو أنها محض “مبالغة”، وهو ما يمثل تضليلا للرأى العام وتشوبها للحقائق الطبية والقضائية
وكشف البلاغ الإصابات ليست مجرد الدعاء، بل هي موثقة بتقارير طبية رسمية تصف بدقة الجروح والكسور والمهلك الذي تعرض له، مما يمحض بشكل قاطع ادعاءات .
المحامي صبري القاسمي أوضح أن ما حدث يمثل مخالفة صارخة لقانون تنظيم الإعلام رقم ١٨٠ لسنة ٢٠١٨ خاصة المادتين ١٩ و٢١ إلى جانب خرق ميثاق الشرف الإعلامي والدستور المصري واتهم ريهام سعيد وفريق إعداد البرنامج بالسب والقذف العلني والتشهير عبر وسائل الإعلام وكذلك تضليل الرأي العام من خلال إظهار الحلقة وكأنها بث مباشر رغم أنها مسجلة.
بلاغ ضد ريهام سعيد، البرنامج تعمد الإساءة إلى الشاكي خلال الحلقة
البلاغ أشار إلى أن الشاكي وصل مقر القناة الساعة السابعة مساء لكن التسجيل لم يبدأ إلا الساعة الثالثة والنصف فجر اليوم التالي في حين تم بث الحلقة الساعة الثانية عشرة منتصف الليل مع الإيحاء بأنها مباشرة عبر إدخال مؤثرات صوتية ومرئية ووضع أرقام تفاعل وهمية لإيهام الجمهور بأنها على الهواء مما يمثل خداعا وتزييفا متعمدا للوقائع والمحتوى الإعلامي.
كما أرفق مقدم البلاغ أسطوانة تتضمن تسجيل الحلقة المذاعة وصورا من تقارير طبية رسمية توثق الإصابات الجسيمة التي لحقت به نتيجة الاعتداء بالإضافة إلى بلاغ سابق برقم ١٢٣٢ لسنة ٢٠٢٥ ومحاضر تواصل مع فريق البرنامج تثبت محاولاته معالجة الأمر دون جدوى.
