حقيقة فيديو إنقاذ الطفلة التونسية .. لحظات تكسر القلوب وتحبس الأنفاس

شهدت مواقع التواصل الإجتماعية في تونس والوطن العربي حاله من الحزن بعد فقدان طفله تبلغ من العمر 3 سنوات وسط البحر بعد أن أخذتها الأمواج في أعماق البحر أثناء سباحتها مع أسرتها في شاطئ قبيلية بولاية نابل التونسية.
حقيقة فيديو إنقاذ الطفلة التونسية
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية مقطع فيديو بإنقاذ الطفلة المفقودة من قبل الجهات المختصة، وهو ما بث الفرحه في قلوب العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

ولكن عند فحص الفيديو تبين أنه لا علاقة له بحادثة الطفلة التونسية المفقودة في مدينة قبيلية، حيث يرجع الفيديو لحادثة أخرى حدثت منذ ثلاث أسابيع لإنقاذ طفله أخرى على أحد شواطئ البحر المتوسط في ليبيا، وظهر والدها وهو على الشاطئ يسجد شكر لله على إعادتها سالمة مرة أخرى.
ونفت مصادر صحفية تونسية الفيديو الذي تم تداوله موضحه أنه يعود لحادثة أخرلاى وقعت قبل 3 أسا بيع على أحد شواطئ ليبيا ونجت بأعجوبه من الغرق.
وذكر والد الطفلة أن عمليات البحث عن ابنته استأنفت توقفها بعد أن توقفت بشكل مؤقت بسبب سوء الأحوال الجوية وأن فرق الحماية المدنية ووحدات الجيش البحري تواصل تمشيط الشواطئ والمياة المحاذية للمنطقة.
وبالرغم من صعوبة المهمة إلا مازالت هناك آمال لدى العائلة والشارع التونسي بالحصول عليها حية.
تفاصيل حادثة الطفلة التونسية
بينما كانت تستمتع الطفلة بألعابها فوق عوامة مطاطية وربطتها أمها بخيط بسيط من ملابسها قبل أن تهب رياح مفاجئة وشديدة القوة حملت العوامة وقطعت الخيط لتبدأ اللحظة التي تغير بها كل شئ.
وسبح خلفها والدها كثيرا حوالي أربعين دقيقة ولكنه لم يتمكن من الوصول إليها وأوشك على الغرق هو الآخر لولا تدخل الموجودين.

وتحركت وحدات الحماية المدنية التونسية وخفر السواحل مدعومة بغواصين محترفين وزوارق مراقبة بجانب طائرة دورون ومسح ساحلي دقيق، وعند مرور كل ساعة كانت الآمالتتضاءل لكن الإصرار لم يتراجع.
سلامة الشواطئ في تونس
وفتحت حادثة الطفلة مريم النقاش حول السلامة في شواطئ تونس، وخاصة الشواطئ المفتقرة لسباحين منقذين أو تحذيرات كافية، وشاطئ " عين غرنز"، رغم جماله الطبيعي، فهو من أخطر الشواطئ من حيث التيارات، ومع ذلك لم تتخذ التدابير الكافية لحماية الزوار خاصة الأطفال.