سبب وفاة ضياء طليق لولا فاني، والبلوجر: محدش يتكلم نص كلمة بطلوا هبد

تصدر اسم ضياء غالي، طليق البلوجر لولا فاني، محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي ، بعد تأكيد وفاته إثر العثور على جثمانه تحت أنقاض العقارات المنهارة في منطقة حدائق القبة بالقاهرة، بعد أكثر من 24 ساعة من عمليات البحث والإنقاذ المتواصلة.
وقد سادت حالة من الحزن العميق والتعاطف الكبير على مواقع التواصل، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي مرت بها طليقته خلال الأشهر الماضية، والتي تحدثت فيها بصراحة عن معاناتها النفسية والصحية وما وصفته بـ"الظلم والسحر الذي هدم حياتها".

سبب وفاة ضياء طليق لولا فاني هل السحر
كانت البلوجر لولا فاني قد فجرت الجدل في وقت سابق حين أعلنت، عبر فيديوهاتها، أنها اكتشفت عمل سحر مدفون في منزل زوجها السابق بهدف الطلاق والموت وتفكيك الأسرة، واعتقدت في البداية أن الفاعلة إحدى المعجبات بزوجها، نظرًا لمكانته الاجتماعية ووسامته، لكنها اكتشفت لاحقًا أن الفاعلة كانت امرأة قريبة منها لم تكن تتوقع أبدًا خيانتها.
وأضافت أنها بعد انهيار زواجها، أصيبت بمرض التصلب المتعدد (MS)، وهو مرض مناعي مزمن في الجهاز العصبي قد يؤدي إلى الشلل ومضاعفات خطيرة، مشيرة إلى أن حياتها انقلبت تمامًا، بعد أن فقدت بيتها وصحتها وأموالها وزوجها في فترة قصيرة.
انفصال لولا فاني وزوجها ضياء غالي
أعلنت فاني وزوجها انفصالهما قبل حوالي 3 أشهر، وظهرت في مقطع فيديو وهي منهارة وتلجأ للكلام بتوتر وتلعثم، ما دفع البعض لاتهامها بـ"التمثيل"، وأنها تبحث عن زيادة التفاعل والريتش، وهو ما أثار موجة من الهجوم والتنمر ضدها على منصات السوشيال ميديا.
الجمهور بين التعاطف والهجوم على لولا فاني
مع انتشار نبأ وفاة ضياء غالي، عاد التفاعل بشكل كبير على فيديوهات وتصريحات لولا فاني، بين من تعاطف معها واعتذر عن الحكم المسبق، وبين من لا يزال يرى أن حياتها مليئة بالغموض والمبالغة.
لكن الثابت أن هذه المأساة الإنسانية، سواء من حيث فقدان شخص قريب وسط ظروف مؤلمة، أو المرض والمعاناة الشخصية، أعادت تسليط الضوء على قضايا الصحة النفسية والتنمر الإلكتروني، وأهمية التعامل برحمة مع من يمرون بابتلاءات لا تظهر على السطح دائمًا.