انتشال جثمان طليق اليوتيوبر لولا فاني من تحت أنقاض عقار حدائق القبه

تمكنت قوات الحماية المدنية من انتشال جثمان النقيب ضياء غالي، طليق اليوتيوبر لولا فاني، من تحت أنقاض العقارين المنهارين بمنطقة حدائق القبة، وذلك بعد مرور أكثر من 24 ساعة من جهود البحث المتواصلة.
انتشال جثمان طليق اليوتيوبر لولا فاني
وكان ضياء، البالغ من العمر 35 عامًا، يقطن في الطابق الثاني بأحد العقارين المنهارين في شارع الخليج المصري، عندما وقع الحادث صباح يوم الجمعة، حيث لقي مصرعه تحت الأنقاض في مشهد مأساوي هز مشاعر الأهالي ومتابعي طليقته.

تعليق اليوتيوبر لولا فاني بعد انتشال جثمان طليقها من تحت الأنقاض
وعلقت اليوتيوبر لولا فاني، قبل قليل من خلال منشور لها على صفحتها الشخصية عبر “فيسبوك” قائلة “ معقول انزل بوست موتك يا ضياء .. ان لله وان اليه راجعون .. ادعوله بالرحمه وادعولنا يربط ع قلوبنا بالصبر يارب”

ورغم انفصالهما منذ فترة، ظهرت اليوتيوبر لولا فاني في موقع الحادث منذ اللحظات الأولى، في حالة من الانهيار والحزن الشديد، حيث ناشدت متابعيها بالدعاء له، وكتبت عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك: "ادعوا لضياء أبو أولادي تحت الأنقاض، ادعوله يطلع عايش ويخرج بالسلامة والنبي".
وقد أثارت الواقعة تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل، وسط دعوات بالرحمة للفقيد والصبر لعائلته.
القصة الكاملة لـ انهيار عقارات حدائق القبة
كان قسم شرطة حدائق القبة، تلقى بلاغًا من سكان شارع خورشيد، أحد الشوارع الضيقة والمكتظة بالسكان المتفرع من شارع ولي العهد، يفيد بحدوث انهيار مفاجئ لعقار سكني وعلى الفور، تحركت فرق الحماية المدنية، الإنقاذ البري، الإسعاف، والجهات المعنية إلى موقع الحادث.
وتمكنت القوات حتى الآن من انتشال 9 مصابين، بينهم حالات حرجة، إلى جانب تسجيل 5 وفيات، بينهم أشخاص كانوا نائمين في منازلهم أو يعملون داخل المحال التجارية الواقعة أسفل العقار المنهار.

ومن بين الضحايا الشاب رمزي عطية مصطفى، 33 عامًا، الذي يعمل ترزيًا، وكان محتجزًا داخل محله أسفل أحد العقارات المنهارة، حيث توفي اختناقًا بعد محاولات إنقاذ متكررة للوصول إليه.
فرق الحماية المدنية تواصل رفع الأنقاض والبحث عن ناجين
وعلى الرغم من مرور ساعات طويلة على الحادث، لا تزال فرق الحماية المدنية تواصل رفع الأنقاض والبحث عن ناجين، مستخدمة أوناش عملاقة وأجهزة حساسة لرصد أصغر صوت أو حركة تحت الركام.
وفي إنجاز مهم، تمكن رجال الإنقاذ من الوصول إلى أحد المصابين وهو على قيد الحياة، وتم تزويده بالمياه والعصائر عبر فتحة ضيقة للحفاظ على حياته لحين إتمام عملية الإنقاذ.
وتستمر جهود فرق الإنقاذ وسط حالة من الحزن والتضامن الشعبي، مع دعوات مستمرة لنجاة المحاصرين وتوفير الدعم اللازم للأسر المتضررة.