3 رسائل حاسمة لوزير الخارجية خلال لقائه مع نظيره السعودي اليوم

رسائل وزير الخارجية التقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اليوم السبت 21 يونيو 2025، بـ وزير خارجية المملكة العربية السعودية، الأمير فيصل بن فرحان، وذلك على هامش مشاركتهما في اجتماعات منظمة التعاون الإسلامي المنعقدة في إسطنبول.
وفي هذا التقرير يستعرض موقع الأيام المصرية التفاصيل الكاملة، لرسائل وزير الخارجية اليوم خلال لقائه مع نظيره السعودي، وفقًا لآخر البيانات الرسمية المعلنة، وجاءت التفاصيل كالتالي:
رسائل وزير الخارجية اليوم خلال لقائه مع نظيره السعودي، التفاصيل الكاملة
وأكد وزير الخارجية، على عمق الروابط الأخوية بين مصر والسعودية، مشيرًا إلى الحرص المشترك على تأسيس مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي، وتنظيم منتدى الاستثمار المصري السعودي بمشاركة الوزراء وكبار رجال الأعمال من الجانبين، باعتباره خطوة محورية لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، تنفيذًا لتوجيهات القيادتين السياسيتين في البلدين الشقيقين للارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى آفاق أوسع.
كما عرض الدكتور بدر عبد العاطي، رؤية القاهرة بشأن منتدى الاستثمار المصري الخليجي، المزمع عقده في وقت لاحق من العام الجاري تحت مظلة الآلية التشاورية الوزارية بين مصر ومجلس التعاون الخليجي، موضحًا أن المنتدى يهدف إلى إحداث نقلة نوعية في مسار التكامل الاقتصادي بين مصر ودول الخليج، خصوصًا في مجالات التجارة والصناعة، والطاقة الجديدة والمتجددة، والربط اللوجستي، والتحول الرقمي، والصحة، والزراعة، والتعليم، من خلال ما يتيحه من فرص واعدة لتعزيز الشراكات وبرامج التعاون بين الجانبين.
وفي السياق ذاته، شدد عبد العاطي، على أن الدولة المصرية تضع على رأس أولوياتها توطين الصناعة والتكنولوجيا، داعيًا إلى تعزيز التكامل بين مصر والسعودية في المجال الصناعي، لا سيما في الصناعات المرتبطة بالطاقة المتجددة والأمن الغذائي.
كما استعرض وزير الخارجية، التسهيلات التي توفرها الحكومة المصرية لجذب الاستثمارات في القطاع الصناعي.
وعلى صعيد آخر، تبادل الوزيران وجهات النظر بشأن تداعيات التصعيد القائم بين إسرائيل وإيران على أمن واستقرار المنطقة، إذ أعاد وزير الخارجية والهجرة، لتأكيد على أهمية تكثيف الجهود السياسية والدبلوماسية للتهدئة ووقف إطلاق النار، واستئناف المسار التفاوضي بهدف التوصل إلى اتفاق مستدام بشأن البرنامج النووي الإيراني.