الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

هل حدث تسرب اشعاع نووي بعد ضرب اسرائيل لايران اليوم.. هيئة الرقابة النووية تجيب

هل حدث تسرب اشعاع
هل حدث تسرب اشعاع نووي بعد ضرب اسرائيل لايران اليوم

هل حدث تسرب اشعاع نووي بعد ضرب اسرائيل لايران اليوم  سؤال أجابت عنه هيئة الرقابة النووية والإشعاعية للوضع الاشعاعي في ضوء والأحداث الجارية في منشأة نطنز بالجمهورية الإسلامية الإيرانية وذلك بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومختلف الجهات الوطنية المعنية.

هل حدث تسرب اشعاع نووي بعد ضرب اسرائيل لايران اليوم.. هيئة الرقابة النووية تجيب 

تؤكد الهيئة على أن الوضع الاشعاعي في المنشأة لا يزال تحت السيطرة ولا توجد أي مؤشرات على حدوث اي تسرب حتى الآن.

كما تؤكد الهيئة أنها تتابع كافة التطورات المتعلقة بالوضع الاشعاعي من خلال شبكة الرصد الاشعاعي والإنذار والإبلاغ المبكر المنتشرة في جميع محافظات الجمهورية، ويتم متابعة قياسات الخلفية الإشعاعية بصورة مستمرة والتنسيق مع كافة الأطراف المعنية على مدار الساعة للتأكد من سلامة المواطنين والبيئة.

إسرائيل تقصف منشأة نطنز النووية.. وطهران تؤكد سلامة الإشعاع

وفي سياق منفصل، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الجمعة، أن منشأة نطنز النووية في إيران كانت ضمن المواقع التي تعرضت للقصف خلال الهجوم الجوي الذي شنته إسرائيل فجرًا، مشيرة إلى أنها على تواصل مستمر مع السلطات الإيرانية لمتابعة مستويات الإشعاع في الموقع.

إسرائيل تقصف منشأة نطنز النووية

وأكد التلفزيون الرسمي الإيراني أن منشأة نطنز، الواقعة وسط البلاد، تعرضت لعدة ضربات جوية مباشرة، وعرض مشاهد مصورة تظهر تصاعد أعمدة كثيفة من الدخان، فيما سمع دوي انفجارات متكررة داخل الموقع النووي الاستراتيجي في محافظة أصفهان.

من جهته، قال مصدر إيراني رسمي إنه "لا توجد حتى الآن أي مؤشرات على حدوث تلوث نووي" نتيجة القصف، في حين قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "لقد استهدفنا قلب البرنامج النووي الإيراني، وبشكل مباشر منشأة التخصيب الرئيسية في نطنز".

أهمية منشأة نطنز في البرنامج النووي الإيراني

تعد منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم واحدة من أهم المنشآت النووية في إيران، وتوصف بأنها "قلب المشروع النووي الإيراني". 

وقد كشف عنها لأول مرة عام 2002 بواسطة المعارضة الإيرانية، وتقع على بعد نحو 225 كيلومترًا جنوب طهران، ضمن الهضبة الوسطى القاحلة.

بدأت المحطة عمليات تخصيب اليورانيوم فعليًا في فبراير 2007، وتضم تحت الأرض 3 مبانٍ رئيسية قادرة على تشغيل نحو 50 ألف جهاز طرد مركزي، وتستخدم هذه الأجهزة في تخصيب اليورانيوم عبر ضخ غاز سداسي فلوريد اليورانيوم فيها، لفصل نظائر اليورانيوم الانشطارية المطلوبة لإنتاج الوقود النووي أو الاستخدامات العسكرية.

ويحاط الموقع بتحصينات مشددة تشمل أنظمة دفاع جوي، وأسوار أمنية، إلى جانب حراسة من قوات الحرس الثوري الإيراني، وتمتد المنشأة على مساحة تقدر بـ2.7 كيلومتر مربع.

ويعد هذا التطور واحدًا من أخطر مراحل التصعيد بين إسرائيل وإيران، وسط مخاوف دولية من اتساع رقعة المواجهة، واحتمال تأثيرها على أمن واستقرار المنطقة والعالم.

تم نسخ الرابط