هل امريكا ستضرب ايران؟ طهران تتوعد باستهداف القواعد العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط

هل امريكا ستضرب ايران؟، ارتفعت معدلات البحث والتساؤل خلال الساعات القليلة الماضية من قبل الملايين من المهتمين بالشأن الخارجي عن هل امريكا ستضرب ايران؟، تزامنًا مع تداول العديد من المنشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تفيد بعزم أمريكا على ضرب إيران.
وفي هذا التقرير يستعرض موقع الأيام المصرية التفاصيل الكاملة للإجابة على تساؤل هل امريكا ستضرب ايران؟، وفقًا لرصد قام به محررونا، وجاءت التفاصيل كالتالي:
هل امريكا ستضرب ايران؟، التفاصيل الكاملة
هل امريكا ستضرب ايران؟، وردًا على تساؤل هل امريكا ستضرب ايران؟، فأوضح العديد من الخبراء العسكريين والمحللين الاستراتيجيين بأنه من الممكن أن تقوم الولايات المتحدة الأمريكية بتوجيه ضربة عسكرية لإيران في أي وقت.
وأشاروا إلى أن الأوضاع في الشرق الأوسط بين أمريكا وإيران وإسرائيل، تتطور بشكل من الخطورة بمكان ولا يمكن معرفة ما سيحدث بالتفصيل خلال الفترة المقبلة.
إيران تتوعد القواعد العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط، ما القصة؟
في ظل تصاعد التوتر بين طهران وواشنطن، لوح وزير الدفاع الإيراني، عزيز نصير زاده، بإمكانية توجيه ضربات عسكرية مباشرة للقواعد الأمريكية المنتشرة في المنطقة، في حال فشل المسار الدبلوماسي المتعلق بالملف النووي الإيراني واندلاع مواجهة مع الولايات المتحدة.
وفي تصريحات أدلى بها يوم أمس الأربعاء 11 يونيو 2025، على هامش اجتماع الحكومة الإيرانية، أكد زاده أن "جميع القواعد الأمريكية تقع ضمن مدى قدرات القوات المسلحة الإيرانية"، محذرًا من أن "الرد الإيراني سيكون قويًا وسيتكبد العدو خسائر كبيرة"، بحسب ما نقلته وكالة "تسنيم" الإيرانية.
وأشار زاده، إلى نجاح تجربة صاروخية جديدة تحمل رأسًا حربيًا يزن طنين، مشددًا على الجهوزية الكاملة للقوات الإيرانية للرد على أي تهديدات، والتي وصفها بأنها “لن تبقى دون رد”، مضيفًا: “إذا فرضت علينا المواجهة، فلتعلم أمريكا أن عليها أن تغادر المنطقة”.
وتأتي هذه التصريحات التصعيدية قبل أيام من انطلاق الجولة السادسة من المحادثات النووية غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، والتي تتم بوساطة عمانية، بعد جولات عدة جرت منذ أبريل في كل من مسقط وروما.
وبينما تتمسك واشنطن بمطلب وقف كامل لعمليات تخصيب اليورانيوم، تؤكد طهران على حقها في مواصلة تطوير برنامج نووي سلمي.
وفي السياق ذاته، تواصلت المفاوضات بين إيران والدول الأوروبية الثلاث (بريطانيا، فرنسا، وألمانيا) منذ سبتمبر 2024، في محاولة لإنقاذ الاتفاق النووي ورفع العقوبات، وسط تلويح أوروبي مستمر باستخدام آلية إعادة فرض العقوبات الدولية على إيران.
ومع تصاعد حدة التصريحات والتجارب العسكرية، تبقى الأنظار شاخصة نحو المفاوضات المقبلة، وسط تساؤلات عن مدى إمكانية تجنب مواجهة عسكرية واسعة، قد تمتد آثارها إلى كامل منطقة الشرق الأوسط.