فيلم "سيكو سيكو" يحافظ على مركزه في شباك التذاكر ويتصدر تريند "إكس"

فيلم سيكو سيكو، رغم التراجع النسبي في إيراداته خلال  موسم عيد الأضحى، استطاع فيلم سيكو سيكو للنجمين عصام عمر وطه دسوقي، أن يثبت نفسه ضمن قائمة الأفلام المتصدرة في دور العرض المصرية والعربية، ويستمر في الحفاظ على مركزه الثاني بين الأعمال السينمائية الأعلى تحقيقًا للإيرادات منذ بداية عرضه، وسط تفاعل رقمي واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وقد تصدر اسم الفيلم محركات البحث واحتل موقعًا متقدمًا في قائمة الكلمات الأكثر تداولًا على منصة "إكس" في مصر، بعد طرحه على إحدى المنصات الرقمية، في خطوة متزامنة مع عرضه المستمر داخل السينمات.

إجمالي إيرادات فيلم "سيكو سيكو" بعد 10 أسابيع من العرض

استطاع فيلم سيكو سيكو، حتى الآن أن يحقق إجمالي إيرادات بلغت 184,817,000 جنيه مصري، منذ بدء عرضه في دور السينما قبل 10 أسابيع، ليبقى محافظًا على المرتبة الثانية بين الأفلام المصرية من حيث الإيرادات، وذلك على الرغم من التحديات التي واجهته في عطلة العيد.
رغم الأداء القوي للفيلم رقميًا وعلى مستوى الاهتمام الجماهيري، فقد جاء أداؤه في شباك التذاكر خلال أول أيام عيد الأضحى محدودًا للغاية، إذ سجل يوم الجمعة 6 يونيو، إيرادات بلغت نحو 428,000 جنيه مصري فقط، مع بيع ما يقارب 326 ألف تذكرة منذ بداية العرض، وهو ما وضعه في المرتبة الأخيرة يومها في قائمة الإيرادات اليومية داخل السينما المصرية.

فيلم "سيكو سيكو" يتصدر التريند في مصر بعد طرحه رقميًا

 تم طرح الفيلم عبر إحدى المنصات الإلكترونية مؤخرًا، وهو ما ساهم في إشعال تفاعل واسع عبر مواقع التواصل، خاصة على منصة "إكس"، حيث دخل اسم الفيلم ضمن أكثر المواضيع تداولًا في مصر، ما يعكس اهتمامًا جماهيريًا متجددًا بالفيلم، رغم تواضع أداءه في شباك التذاكر خلال فترة العيد.

قصة فيلم "سيكو سيكو"

ينتمي فيلم "سيكو سيكو" إلى فئة الأفلام الشبابية ذات الطابع الكوميدي الممزوج بالتشويق، وتدور أحداثه حول شابين من طبقة متوسطة؛ أحدهما يعمل في مجال شحن البضائع (يجسده عصام عمر)، والآخر مهووس بألعاب الفيديو (يقدّمه طه دسوقي).

يجد الثنائي نفسيهما فجأة في مغامرة خطيرة، حين يكتشفان أن الإرث الذي وصلهما من عمهما الراحل ليس سوى شحنة مشبوهة، فيبدآن رحلة مليئة بالمخاطر والمواقف الطريفة، من أجل التخلص منها.

وأثناء محاولاتهما الخروج من الورطة، يقرران تصميم لعبة إلكترونية جديدة تدعى "سيكو سيكو"، لتصبح أداة غير تقليدية للهروب من الأزمة، وتدخل الأحداث منحنى أكثر تعقيدًا وإثارة.