"هقفل العيادة وأروّح".. سيدة تحتضر وطبيب يرفض إنقاذها يشعل مواقع التواصل| فيديو

طبيب يرفض إنقاذ سيدة تحتضر، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية مقطع فيديو لشاب يحمل والدته المسنة بين ذراعية داخل إحدى العيادات الطبية بقنا، وتوسل الشاب للطبيب المناوب أن يتدخل لإنقاذها لكنه رفض التدخل، وأثار هذا المقطع ردود أفعال واسعه على مواقع التواصل الاجتماعي.
وعلى الجانب الأخر كان يظهر الفيديو دخول أهل المريضة للعيادة بدوشة وأصوات مرتفعة ورددوا ألفاظ أثارت غضب الطبيب المناوب، ما دفعه لرفض الكشف على المسنة، ولكن هذا لا يقف حائلًا أمام الضمير المهني والواجب الإنساني للطبيب.

"أمي بتموت يا دكتور".. الشاب يستغيث لإنقاذ والدته
وظهر الشاب، وهو يبكي بحرقة، مرددًا عبارات مؤثرة من بينها: "انقذها يا دكتور، أمي بتموت في إيدي"، وأوضح خلال المقطع أن والدته كانت تمر بحالة صحية حرجة للغاية، وأنه نقلها بسرعة إلى هذه العيادة الخاصة بعد تحويلها من طبيب باطنة، حاملًا معها كافة التحاليل والفحوصات الطبية التي تؤكد تدهور وضعها الصحي.
ورغم وضوح حالة الخطر البالغة التي كانت تعاني منها السيدة، رفض الطبيب "محمد. ل" حتى النظر إلى الحالة أو تقديم أي تدخل طبي عاجل، واكتفى بمطالبة الشاب بالهدوء ومغادرة المكان.
الوفاة خلال ساعة تثير موجة غضب عارمة
وبحسب ما أكده الشاب توفيت والدته بعد أقل من ساعة من الواقعة، نتيجة عدم حصولها على أي تدخل طبي في الوقت المناسب، وقد أثارت هذه النهاية المؤلمة حالة من الغضب العارم بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين وصفوا ما حدث بأنه "جريمة إنسانية قبل أن تكون خطأً مهنيًا"، مطالبين بفتح تحقيق فوري مع الطبيب ومحاسبته وفقًا للقوانين المعمول بها.
مطالب بالتحقيق ومحاسبة الطبيب
وتفاعل المئات من النشطاء مع المقطع إذ اعتبره البعض "إهانة للطب ومخالفة لأسس مهنة إنسانية"، بينما دعا آخرون إلى ضرورة وضع ضوابط صارمة للمراكز الطبية الخاصة التي قد تتجاهل الحالات الطارئة بدافع تجاري أو إهمال غير مبرر، ويذكر أن نقابة الأطباء أو وزارة الصحة لم تصدر بعد بيانًا رسميًا بشأن الواقعة.

وجاءت التعليقات على الفيديو بين مؤيد لموقف الطبيب إذ رفضوا طريقة دخول أهل المريضة للعيادة وصوتهم العالي، وأخرين يرون أنه كان من الواجب على الطبيب أن يفعل واجبه المهني والأخلاقي لا علاقة له بما صدر عن أهل المريضة.