طبيب أمراض جلدية يكشف خطورة انتشار حب الشباب، الرد صدام

أشار أحد كبار أطباء الأمراض الجلدية، إلى علامة غير معروفة، لـ الإصابة بالسرطان والتي يخطئ المرضى في كثير من الأحيان، في اعتبارها بقعة هرمونية.

إذا تحولت "البثرة" إلى قشرة ونزيف، فمن المحتمل أن يكون ذلك سرطان الجلد، وفقًا لطبيب الأمراض الجلدية المتدرب في جامعة هارفارد الدكتور دانيال سوجاي.

وفي مقطع فيديو على موقع إنستجرام، حقق حتى الآن أكثر من 134 ألف مشاهدة، حذر الدكتور سوجاي من أن الشكل الأكثر شيوعاً لسرطان الجلد، سرطان الخلايا القاعدية (BCC)، "لا يجب أن يكون نمواً واضحاً على الوجه".

بدلاً من ذلك، يمكن أن تكون عبارة عن قرحة صغيرة غير قابلة للشفاء، أو نتوء أو حتى رقعة من الجلد المسطح المتقشر.

في الفيديو، قام بسرد الأعراض الشائعة للسرطان التي يراها لدى مرضاه الذين فاتتهم علامة التحذير.

وقال: "الشكوى التي أسمعها من المرضى هي: "لقد غسلت وجهي للتو وهناك بقعة واحدة تستمر في النزيف"، وهي تحدث هذه الدورة من النزيف والجرب. 

"لذا، إذا كان لديك بقعة لا تلتئم بشكل كامل أو هشة للغاية مع صدمة خفيفة مثل غسل وجهك، فمن المؤكد أنك ستشهد طبيب الأمراض الجلدية الخاص بك."

من المحتمل أن يكون السبب في ذلك هو أن سرطان الخلايا القاعدية هو أورام هشة عادةً ويمكن أن تتطور الأوعية الدموية لمساعدتها على النمو، مما يجعلها أكثر عرضة للنزيف.

ونصح الدكتور سوجاي أيضًا بأنه إذا لم تختفِ تلك البثرة المزعجة بعد أربعة أسابيع، فقد يكون ذلك بسبب السرطان، ويجب عليك استشارة طبيبك.

في حين أن البقعة المتوسطة ستختفي في غضون أسبوع تقريبًا، فإن نتوء سرطان الجلد لن يشفى من تلقاء نفسه.

بالنسبة لأصحاب البشرة الداكنة، سوف ينمو النتوء ويصبح أغمق من الجلد المحيط به، حسبما قال أفضل أطباء الأمراض الجلدية.

وأشار إلى مثال قائلاً: "كانت هذه البقعة الصغيرة على الشفة سرطانًا جلديًا وكان معظم الناس يتجاهلونها لأنها مسطحة ولم تكن تنزف"، وأخذت خزعةً منه، فتبين أنه سرطان الخلايا القاعدية. 

إن الأمر يتطلب عددًا منخفضًا ومخيفًا من حروق الشمس، خمسة فقط، لجعلك عرضة للإصابة بالمرض الذي يقتل أكثر من 2000 شخص في المملكة المتحدة كل عام.

يتم تشخيص حوالي 75000 شخص بسرطان الخلايا القاعدية (BCC) كل عام، وتمثل هذه الحالة حوالي 70 في المائة من جميع سرطانات الجلد، وعلى عكس النوع الأكثر فتكًا، الورم الميلانيني، تنمو هذه السرطانات ببطء، ويمكن للأطباء دائمًا تقريبًا علاجها.

ومع ذلك، يتعين على المرضى في كثير من الأحيان الخضوع لعمليات جراحية جراحية لإزالة أجزاء كبيرة من جلدهم من أجل تدمير السرطان - وهو ما قد يكون مشوهًا.

أكثر أنواع أشعة الشمس ضررًا هي أشعة UVB التي تضرب الطبقة الخارجية من الجلد (البشرة) وتسبب معظم حروق الشمس، بالإضافة إلى أشعة UVA التي تخترق بشكل أعمق وتساهم في الشيخوخة، كلاهما من الأشعة فوق البنفسجية، مما يعني أنهما يسببان سرطان الجلد.

تشير تقديرات مؤسسة أبحاث السرطان إلى أن 90% من حالات سرطان الجلد في المملكة المتحدة هي نتيجة مباشرة لحروق الشمس واستخدام أسرة التسمير.