سرطانات بالجملة.. "آيكوس فيليب موريس" يضرب المصريين بالموت البطيء وسموم أخطر من السجائر

IQOS فيليب موريس سرطانات بالجملة، اختارت وكالة الصحة العامة الكندية، وهي وكالة متخصصة تعمل على حماية وتحسين صحة المجتمع، من بين 843 دراسة تم تحديدها، حوالي عشرين دراسة اتبعت عملية التحقق العلمي، بهدف مراجعة البيانات المتعلقة بانبعاثات منتجات آيكوس- IQOS للتبغ المسخن، وهي علامة تجارية تابعة لشركة التبغ فيليب موريس انترناشيونال، ومع ذلك، تؤكد الوكالة أنه لا يزال هناك نقص في الأبحاث المستقلة.

آيكوس.. حملات دعائية ودراسات ممولة للترويج لأكذوبة "التبغ المسخن"
وأوضحت أنه رغم كثرة منتجات التبغ المسخن، إلا أن المواد السامة الموجودة في الانبعاثات IQOS، ستكون بلا شك مختلفة تمامًا، وهو الوضع الذي، بحسب الوكالة، يعقد الأبحاث ويشكل تحديا للمشرعين والسلطات الصحية.
وأكدت أن جهاز التبغ المسخن من فيليب موريس، أقل ضررا من التدخين، ولكنه يحتوي على مركبات أكثر سمية من السجائر الإلكترونية، وأنه لا تزال المخاطر التي يتعرض لها من هم حول مدخن آيكوس أثناء التعرض للدخان الناتج عن تسخين التبغ محل نقاش من قبل المجتمع العلمي.
وأشارت إلى أن الفيب يعد خيارًا أفضل من أجهزة التبغ المسخن آيكوس، وليس هناك دراسات مؤكدة تجزم بأن التبغ المسخن الخيار الجيد للمدخنين الذين يرغبون في الإقلاع عن التدخين.

باحثون: آيكوس كانت أكثر ضررًا من السجائر الإلكترونية
وقام الباحثون بتقييم سلسلة متواصلة من المخاطر المتمثلة في وضع التبغ المسخن بين السجائر التقليدية والسجائر الإلكترونية. وفقًا لمراجعتهم للبيانات المتاحة، على الرغم أنه من المفترض أن تكون هذه المنتجات أقل ضررًا من السجائر (التبغ)، إلا أنها آيكوس كانت أكثر ضررًا من السجائر الإلكترونية، ووفقا لفريق من الباحثين الإيطاليين قام بقياس مستويات الجسيمات الدقيقة الموجودة في الدخان الناتج عن أجهزة التبغ المسخن و بخار السجائر الإلكترونية ومقارنتها بدخان الشجار، كانت أقل بأربع مرات من دخان التبغ، لكنهم مع ذلك يعتبرون أنها تشكل مخاطر على صحة المستخدمين والبيئة المحيطة، ولاحظ هؤلاء الباحثون وجود مادة الكربونيل في انبعاثات منتجات التبغ المسخن، مما جعلهم يتخوفون من تأثيرات استخدام هذه المنتجات على من حولهم.
وتابعت أنه في الوقت الحالي، ركزت معظم الدراسات على أجهزة IQOS، إذ قامت دراستان مستقلتان أجراها على التوالي الدكتور Farsalinos والدكتور Auer من جامعة برن، بالإضافة إلى دراستين أخريين أجرتها الشركة المصنعة لمنتجات IQOS ، بمقارنة مستويات النيكوتين الذي تنتجه أجهزة التبغ المسخن، مثل جهاز iQOS، مع تلك الموجودة في دخان سجائر التبغ التقليدي.

واختار الدكتور Auer بروتوكول ISO والثلاثة الآخرين لبروتوكول Health Canada Intense Diet (HCI). ينتج الأخير عمومًا مستويات أعلى من المركبات الضارة والتي قد تكون ضارة مقارنةً ببروتوكول ISO. علاوة على ذلك، قام الباحث اليوناني بتعديل النظام لـ HCI لإجراء مقارنات مع السيجارة الإلكترونية.
لا فاعلية لـIQOSفي الإقلاع عن التدخين
وأكدت أنه في جميع الحالات، بغض النظر عن البروتوكول والجهاز المستخدم، كانت مستويات النيكوتين الناتجة عن جهاز التبغ المسخن أقل من تلك الموجودة في دخان السجائر. الدكتور Auer هو الشخص الوحيد الذي استخدم بروتوكول ISO، حيث قام بقياس كمية النيكوتين والتي تمثل 84% من تلك الموجودة في دخان السجائر. أما الدراسات الثلاث الأخرى كان قياس مستويات النيكوتين، بين 70 و 73% من تلك الموجودة في دخان السجائر.
ووجد Farsalinos، وهو الوحيد الذي أجرى قياسات على بخار السجائر الإلكترونية، أن اجهزة التبغ المسخن IQOS تقدم نسب نيكوتين أقل من أجهزة السجائر الالكترونية. وبالتالي، فأن اجهزة التبغ المسخن ستوفر النيكوتين بنسب اقل من التدخين ومن الفيب. وهو الامر الذي قد يؤثر على فعالية اجهزة التبغ المسخن في الإقلاع عن التدخين.
ووفقا للوكالة، لا تزال مسألة الضرر في حالة التعرض السلبي لدخان أجهزة التبغ المسخن لم تحسن، ونتيجة لطريقة عمل الأجهزة غير المتجانسة، فإن أساليب البحث والنتائج غير دقيقة، والبيانات المنشورة حتى الآن لا تحسم كمية الانبعاثات ولا كيفية تكوين هذه الانبعاثات.
آيكوس ينتج كميات أعلى بكثير من الانبعاثات الخطرة مقارنة بأجهزة الفيب
وتشير دراسة أخرى، بتمويل من شركة Imperial Tobacco، وهي شركة منافسة لشركة PMI، إلى أن جهاز- IQOS للتبغ المسخن، إحدي العلامات التجارية التابعة لشركة التبغ فيليب موريس iQOS ينتج كميات أعلى بكثير من الانبعاثات الخطرة مقارنة بأجهزة الفيب، وأنه على عكس ادعاءات الشركة المصنعة، يمكن اكتشاف انبعاثات جهاز iQOS عند بداية تشغيل الجهاز وليس اثناء الاستخدام. .

خلافًا للبحث السابق، خلصت دراسة مولتها الشركة المصنعة إلى أن استخدام منتج التبغ المسخن (iQOS) ينتج مستويات الجسيمات المسببة للسرطان (5.8٪ للبنزين إلى 40.5٪ للفورمالدهيد مقارنة بدخان السجائر).
ــــــــــــــــــــــــــ
المصادر :
(1) Evidence review of e-cigarettes and heated tobacco products 2018 – A report commissioned by Public Health England Authors: Ann McNeill, Leonie S Brose, Robert Calder, Linda Bauld, Debbie Robson
(2) Dusautoir, Romain, et al. “Comparison of the Chemical Composition of Aerosols from Heated Tobacco Products, Electronic Cigarettes and Tobacco Cigarettes and Their Toxic Impacts on the Human Bronchial Epithelial BEAS-2B Cells.” Journal of Hazardous Materials, Elsevier, 7 July 2020, https://doi.org/10.1016/j.jhazmat.2020.123417