الاحتلال الإسرائيلي يوافق سرا على إقامة 22 مستوطنة داخل الضفة الغربية
بمبادرة من الوزيرين يسرائيل كاتس وبتسلئيل سموتريتش، صادق المجلس السياسي والأمني، سرًا، على إقامة 22 مستوطنة في الضفة الغربية، في بنيامين ومنطقة البحر الميت وغور الأردن وجبل الخليل والسامرة، بما في ذلك حومش وسانور، والتي سيتم إعادة بنائها.
وافقت الحكومة الإسرائيلية الأمنية سرًا، على إنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، بما في ذلك إعادة إنشاء مستوطنتي "حومش" و"سانور" - وهما بؤرتان استيطانيتان أُخليتا خلال الانسحاب من غزة عام 2005.
واتُّخذ القرار عقب مبادرة مشتركة بين وزير الدفاع إسرائيل كاتس ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش.
وفقًا لتفاصيل حصلت عليها صحيفة يديعوت أحرونوت، تشمل القائمة المعتمدة: عادي عاد، وأحيا، ونوفي برات، وأتاروت أدار، وعينبار، وبيت حورون شمال في المجلس الإقليمي ماتي بنيامين؛ وكيديم عرافا في المجلس الإقليمي ميجيلوت البحر الميت.
وضم أيضًا مخاني غادي، وعير هاتماريم، وجفعونيت، وتابات في المجلس الإقليمي لغور الأردن؛ ومتسبيه زيف، وإيل نافيه، وكيديم عرافا أخرى في جنوب جبل الخليل.
وفي المجلس الإقليمي شومرون: هافات يائير، وماعوز تسفي، ومعالوت حلحول، وأفيكا، ويوناداف، ورحبعام، وجبل عيبال. معظم أسماء المستوطنات مؤقتة.
تأتي هذه الخطوة عقب قرار آخر صدر قبل أسبوعين باستئناف إجراءات تسجيل الأراضي الإسرائيلية رسميًا في المنطقة (ج) من الضفة الغربية، الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية الكاملة، ولمواجهة ما وصفه القرار بـ"جهود استيطان غير مرخصة" من قِبل السلطة الفلسطينية.
وقد نصّ القرار السابق على أن أي أنشطة تسجيل أراضي تقوم بها السلطة الفلسطينية في المنطقة (ج) تفتقر إلى الصفة القانونية، ولن يُعترف بها في أي إجراء إسرائيلي رسمي.
وأصدرت الحكومة تعليماتها للمؤسسة الأمنية، بمنع المزيد من تسجيل الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك منع دخول المهنيين، ووقف المساعدات الأجنبية للعملية، والمطالبة المباشرة للسلطة الفلسطينية بوقف مثل هذا النشاط.
