نقابيون من 32 دولة يستعدون لدخول غزة سيرًا على الأقدام رفضًا للإبادة
أعلن ائتلاف من نقابات وحركات تضامن ومؤسسات حقوقية تابعة لأكثر من 32 دولة، عن إطلاق مبادرة تسمى "المسيرة العالمية إلى غزة"، في خطوة رمزية وعملية تستهدف دخول القطاع سيرًا على الأقدام.
وتأتي تلك الخطوة تعبيرَا عن رفضهم للحصار الإسرائيلي ودعمًا لأهل غزة الذين يعانون من أوضاع إنسانية كارثية بالقطاع.
وقال سيف أبو كشك، رئيس التحالف الدولي ضد الاحتلال الإسرائيلي، إن المبادرة جاءت تلبية لحالة الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتطالب بدخول المساعدات الإنسانية وفك الحصار عن غزة.
وأكد أن عدد المهتمين بالمشاركة يتجاوز 10 آلاف شخص، وجاري العمل على التعاون بين المجموعات من دول مختلفة بما يضمن فعالية التنظيم والإيصال الإعلامي.
المشاركون في مبادرة المسيرة العالمية إلى غزة
ويشارك في المبادرة عدد من نقابيون وحقوقيون من جنسيات مختلفة منهم المحامية الألمانية ميلاني شفايتسر، والناشطة الأيرلندية كارين موينيهان، وكذلك المسؤول النقابي الكتالوني إدوارد كاماتشو، مؤكدين على سلمية المبادرة والتحرك الذاتي للمشاركين.
وأشاروا الحقوقيون إلى أن المبادرة تعكس صوت المجتمع المدني العالمي في وجه جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق أهالي قطاع غزة.
أهداف المبادرة
وتهدف مبادرة المسيرة بالأقدام في قطاع غزة على النحو التالي:
- وقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد أهالي سكان غزة وإنهاء تجويع المدنيين.
- السماح بدخول المساعدات الإنسانية مباشرة عبر معبر رفح دون قيود.
- كسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة منذ نحو السابع من أكتوبر.
- إجبار المجتمع الدولي وفضح تواطؤ الحكومات مع جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
- محاكمة المسئولين عن انتهاك القانون الدولي وجرائم حرب الإبادة.
