مفاجآت جديدة في قضية سفاح المعمورة، زعيم شبكة دعارة بين القاهرة والإسكندرية
قضية سفاح المعمورة، لا تزال قضية نصر الدين السيد غازي، المعروف إعلاميًا بـ”سفاح المعمورة”، المتهم بقتل 3 أشخاص بينهم زوجته ودفن جثامينهم داخل مكتبه بمنطقة المعمورة بالإسكندرية، تكشف يومًا بعد يوم عن العديد من المفاجآت الصادمة، حيث كشفت التحقيقات الأخيرة عن نشاط إجرامي آخر مارسه المتهم، تمثل في تزعمه شبكة دعارة تعمل بين القاهرة والإسكندرية.
قضية سفاح المعمورة
عقب فحص الهاتف المحمول الخاص بالمتهم، والذي تضمن محادثات تكشف عن قيامه بجلب فتيات لراغبي المتعة الحرام مقابل مبالغ مالية، تراوحت بين 1000 و2000 جنيه في الساعة، إضافة إلى طلب مقابل مادي لإرسال صور أو مقاطع فيديو للفتيات.
قضية سفاح المعمورة ، تفاصيل المحادثات الفاضحة:
رصدت الفحص الفني لهاتف المتهم، عدد من المحادثات التي توثق تنسيقه لقاءات مشبوهة، منها:
أحد العملاء يا صاحبي محتاج واحدة.
المتهم المقابلة بـ1000.
العميل وافق بس عايز أشوف صورتها الأول وشكلها وكام سنة.
المتهم يسطا انت مفعلها صور؟ وأضاف أنت لو عاوز تقضيها كلام أنا مش فاضي.. لو عاوز إنجاز ودوغري اتفضل
وفي محادثة أخرى، تواصل أحد الأشخاص مع المتهم:
لو عندك بنات للمقابلات ممكن التواصل مع حضرتك؟
المتهم المقابلة بألف جنيه.
الشخص موافق.. وريني شكلها.
المتهم لو عايز صورة 200.. لو فيديو 300 جنيه
أنا عايز أشوفها.
المتهم مكانك فين؟
الشخص مدينة نصر
المتهم إحنا في الإسكندرية.
المواصلات عليا عادي؟
المتهم ماشي.. كده هجيبها وأجيلك.
كما تضمنت المحادثات اتفاق بين المتهم وأحد عملائه على إرسال فتاة تبلغ من العمر 25 سنة مقابل 2000 جنيه للساعة الواحدة، وتم التأكيد على وجود شقة مخصصة للقاءات.
تواصل الجهات الأمنية التحقيق في الوقائع بالقضية، وقيام المتهم بتكوين شبكة لممارسة أعمال منافية للآداب واستغلال فتيات في الدعارة تحت غطاء قانوني زائف، إلى جانب اتهامات القتل المقترن بجنايات أخرى.
وكانت النيابة العامة أمرت بإحالة المتهم -البالغ من العمر 52 عامًا- إلى محكمة الجنايات، لاتهامه بارتكاب ثلاث جرائم قتل عمد مع سبق الإصرار، مقترنة بجنايات خطف بطريقي التحايل والإكراه، وسرقة، وإخفاء جثامين داخل وحدات سكنية مستأجرة، وأثبتت التحقيقات وتحريات المباحث وتقارير الطب الشرعي صحة أقوال المتهم ووقائع الجرائم.
بحسب التحقيقات، استخدم المتهم سلاح أبيض سكين في تنفيذ اثنين من جرائم القتل، بينما خنق زوجته خشية فضحه، كما حرص على دفن الجثث داخل أماكن معزولة لتضليل أجهزة الأمن.
