أين يذهب ذهب منجم السكري، مدبولي من بطن الجبل: عايزين نزود الإنتاج

أين يذهب ذهب منجم السكري، في إطار حرص الحكومة على متابعة المشروعات القومية الاستراتيجية وتعزيز مساهمة قطاع التعدين في الاقتصاد الوطني، أجرى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، جولة تفقدية شاملة داخل منجم السكري لإنتاج الذهب بمنطقة مرسى علم، والذي يعد أحد أكبر مناجم الذهب في العالم.

وخلال الجولة التفقدية، اطلع رئيس الوزراء على سير العمل ومشروعات التطوير والبنية التحتية، إلى جانب جهود التحول نحو الطاقة النظيفة.
أين يذهب ذهب منجم السكري
وفي هذا السياق، يواصل منجم السكري، أحد أكبر مناجم الذهب في العالم، ضخ إنتاجه من المعدن النفيس، ويحقق المنجم إنتاجًا سنويًا يقدر بأطنان من الذهب ولذلك، يتساءل العديد من المواطنين، أين يذهب ذهب منجم السكري، وسيوافيكم موقع الأيام المصرية خلال السطور التالية التفاصيل.

أين يذهب ذهب منجم السكري
تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، يرافقه عدد من الوزراء والمسؤولين، اليوم، منجم السكري لإنتاج الذهب بمنطقة مرسى علم، حيث شملت جولته ورش التصنيع، ومواقع التعدين تحت الأرض، إلى جانب محطة توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية.
آليات استخراج الذهب من باطن الأرض
واستهل مدبولي جولته بتفقد ورش العمل وجسم التفريغ الخاص بالشاحنات القلابة التي يتم تصنيعها محليًا، حيث استمع لشرح من المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، حول آليات استخراج الذهب من باطن الأرض، والمعدات الحديثة المستخدمة، إلى جانب خطط تطوير البنية التحتية والتوسع المستقبلي في أعمال التعدين تحت إشراف شركة "أنجلو جولد أشانتي" العالمية.

ماهو الدور المجتمعي الذي يلعبه المنجم؟
أشار وزير البترول إلى الدور المجتمعي الذي يلعبه المنجم، مؤكدًا أنه يساهم في دعم مشروعات إنتاجية صغيرة في مرسى علم والمناطق المجاورة، كما تم الانتهاء من إنشاء أول مدرسة متخصصة في صناعة التعدين بالمدينة.
تطبيق معايير السلامة والصحة المهنية
من جانبه، قدم المهندس محمود رسلان، نائب مدير قطاع التعدين تحت الأرض، عرضًا حول تطبيق معايير السلامة والصحة المهنية، والتي ساهمت في تحقيق أداء يفوق المعدلات العالمية في هذا القطاع.
تفاصيل محطة الطاقة الشمسية
وشملت الجولة أيضًا زيارة محطة الطاقة الشمسية التي تم إنشاؤها بقدرة 36 ميجاوات، بهدف تقليل الاعتماد على الوقود التقليدي وخفض الانبعاثات الكربونية.

وأوضح المهندس أحمد عادل عبد النعيم، أخصائي محطات التوليد، أن المحطة تغطي أكثر من 20% من احتياجات المنجم من الكهرباء، وتسهم في توفير نحو 22 مليون لتر من الوقود سنويًا، وتقليل الانبعاثات بما يعادل 60 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون، مع خطة مستقبلية لزيادة قدرتها إلى 45 ميجاوات والربط مع الشبكة القومية للكهرباء.
أهمية مواصلة الجهود لزيادة مساهمة المنجم في دعم الاقتصاد الوطني
وفي ختام جولته، أشاد الدكتور مصطفى مدبولي بالتطورات التي يشهدها المنجم، مثمنًا استخدام التكنولوجيا الحديثة والكوادر المدربة، ومؤكدًا على أهمية مواصلة الجهود لزيادة مساهمة المنجم في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز عوائد قطاع التعدين.