ياسين جديد في منيا القمح، هتك عرض طفل 10 سنوات من 3 أشخاص داخل "عنبر مواشي" بالشرقية

تعرض طفل لا يتجاوز عمره 10 سنوات لجريمة مروعة في قرية الجديدة - منيا القمح، حيث استدرجه 3 أشخاص لمكان مهجور داخل عنبر مواشي وتعدوا عليه جسديًا، وقام أحدهم بتصوير الواقعة لابتزازه لاحقًا، وتحركت الجهات الأمنية بسرعة وتم القبض على اثنين من الجناة.
تفاصيل حادثة منيا القمح
وفي واقعة هزت ضمير كل إنسان، أقدم ثلاثة أشخاص على استدراج طفل صغير داخل مكان مهجور، وقاموا بالتعدي عليه، فيما صور أحدهم الحادثة بهدف الابتزاز، والنيابة والجهات الأمنية لم تتأخر كثيرًا في التحرك، وتمكنت من القبض على اثنين من الجناة، فيما ما زالت التحقيقات جارية لاستكمال كشف ملابسات الحادث.

والنيابة العامة والشرطة تحركت بسرعة عقب البلاغ، وبدأت في إجراءات حفظ الأدلة والبحث عن شريك الجاني الثالث، وتم التأكيد على اتخاذ كل الإجراءات القانونية لحماية الطفل وضمان حصوله على العدالة القصوى، مع تقديم الدعم النفسي المناسب له ولعائلته.
قضية الطفل ياسين في دمنهور
وفي هذا الصدد تذكر هذه الواقعة بقضية أخرى أثارت الرأي العام في مصر، وهي قضية الطفل ياسين (5 سنوات) بمدرسة خاصة في دمنهور بمحافظة البحيرة، والتي تضمنت اعتداءات جنسية متكررة من موظف إداري بالمدرسة، والقضية أثارت جدلًا كبيرًا نظرًا لتعقيد التفاصيل والاختلاف في رؤية الأدلة، حيث أظهر تقرير الطب الشرعي عدم وجود إصابات ظاهرة رغم وجود اتساع في فتحة الشرج

تفاصيل قضية دمنهور للطفل ياسين
أدلت والدة الطفل ببلاغ ضد المتهم الذي استغل صغر سن ابنها واعتدى عليه تحت التهديد، مع وجود محاولات من إدارة المدرسة للتفاوض ودفع تعويضات مقابل إنهاء القضية، وهو ما رفضته الأم وتمسكت بمواصلة الإجراءات القانونية.
وتضمنت التحقيقات استماع النيابة لإفادات الشهود وأقوال الطفل المعتدى عليه والطبيب الشرعي، الذي أوضح أن الأدلة لا تكفي للإثبات القاطع لحدوث اعتداء، مما أثار تساؤلات وشكوك في المجتمع، ونظرًا لتلك التعقيدات، تأتي الجلسات القضائية وسط مراقبة واستنفار أمني كبير.