هل تم طرد السفير الإسرائيلي من مصر، إعلام عبري يكشف التفاصيل

هل تم طرد السفير الاسرائيلي من مصر، تشهد العلاقات الدبلوماسية بين مصر والكيان الإسرائيلي حالة من التوتر خلال الفترة الأخيرة، نتيجة استمرار العدوان الوحشي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 وارتكاب الإبادة الجماعية بحق المدنيين وسعي الاحتلال لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء المصرية.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية نقلًا عن مصادر مصرية ، أن القاهرة اعتزمت عدم تعيين سفير مصري لدى إسرائيل، بالتزامن مع إعلان حكومة بنيامين نتنياهو عزمها توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة.
قرار مصر عدم اعتماد السفير الإسرائيلي الجديد لدى القاهرة
وتابعت تقارير الصحيفة الإسرائيلية أن مصر قررت عدم إعطاء الموافقة الدبلوماسية للسفير الإسرائيلي الذي تم اختياره إلى القاهرة الذي يدعى “أوري روثمان”، لكنه لم يتم اعتماده من القاهرة حتى الآن.
وأنهى السفير المصري السابق لدى تل أبيب خالد عزمي، فترته قبل عام تقريبًا، بعد تمديدها لعام إضافي، ومنذ عودته إلى القاهرة، استمر الدبلوماسيون المصريون إدارة السفارة المصرية في شارع بازل بتل أبيب، لكن بغياب سفير مصري.

وكان من المقرر في البداية أن يتم تعيين الدكتور طارق دحروج، الدبلوماسي الذي كان شغل العديد من المناصب العليا في وزارة الخارجية المصرية، سفيرًا جديدًا لدى الكيان، حيث كان أبرز مناصبه البارزة على النحو التالي:
- رئيس قسم ليبيا في الخارجية المصرية،
- سفير مصر لدى باكستان.
لكن بدلًا من إسرائيل تم اختيار السفير طارق دحروج هذا الأسبوع ليكون سفيرًا جديدًا لدى فرنسا.
ويعد منصب السفير لدى إسرائيل أكثر حساسية ، ويفتقد المرشح لهذا المنصب، مثلما هو الحال مع السفراء لدى الولايات المتحدة والسعودية، موافقة الرئيس المصري والأجهزة الاستخباراتية.
عدم اعتماد سفير إسرائيل جديد لدى القاهرة
ويعكس قرار مصر بعدم الموافقة على اعتماد السفير الإسرائيلي الجديد لدى القاهرة أوري روثمان توتر العلاقات الدبلوماسية بين القاهرة وتل أبيب، حيث رغم أنه تم اختيار روثمان منذ شهور عديدة ، لكنه لم يحصل حتى هذه اللحظة على الاعتماد الدبلوماسي من قبل السلطات المصرية، حيث إجراء إجباري لتولي المنصب.
الإجراء الدبلوماسي لتعيين السفير الجديد
وينص الإجراء الدبلوماسي على أن الدولة المرسلة ملزمة بإرسال طلب رسمي لموافقة الدولة المضيفة على سفيرها، ويحق للدولة المضيفة أن تؤجل أو ترفض الاعتماد أو الرد لوجود أسباب سياسية، وفي الغالب ما يتم التعبير عن الرفض من خلال تجاهل الطلب بدلًا من إعلان الرفض، هذا ما حدث مع السفير الصهيوني الجديد.