بعد وقف الحرب بين الهند وباكستان، من المنتصر؟
قال طلعت طه الكاتب والمحلل السياسي إن الرعب كان قد اجتاح العالم بعد نشوب حرب بين الهند وباكستان التي استمرت لمدة ثلاثة أيام، حيث كان من المتوقع لدى البعض أن التصل المعركة إلى حرب نووية.
وأضاف طلعت طه في تصريح خاص لموقع الأيام المصرية، أن هناك عناد عسكري بين الهند وباكستان منذ عقود على السلاح النووي، مشيرًا إلى وجود تهديدات مستمرة.
وأوضح طه أن الخلاف الأخير نشب نتيجة حادث إقليم كشمير الذي أسفر عن مصرع سياح في هجوم مسلح، ليتصاعد الأمر إلى حرب المياه ثم بعد ذلك تبادل إطلاق النار بالصواريخ والضربات الجوية بين البلدين لكن لم يكن هناك توقعات بشن حرب نووية لأن ببساطة الضربة النووية ستبيد الصين واليابان والمناطق المحيطة، ولذلك الكارثة لن تقتصر على الهند وباكستان فحسب.
وأشار إلى أنه لم يكن من المتوقع أن تدخل الولايات المتحدة الأمريكية على الخط وبمكالمة تليفونية واحدة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوقف هذا النزاع رغم أنه مؤقت لأن ما زالت الاتفاقيات معلقة وكذلك السدود لكن أوقف الحرب دون أن يكلف نفسه بالذهاب إلى الدولتين النوويتين الكبيرتين.
المنتصر في حرب الهند وباكستان
أكد طلعت طه أن المنتصر في هذه المعركة هما الصين والولايات المتحدة الأمريكية، حيث إن الصين أثبتت أن طائراتها وأسلحتها أقوى بكثير وتستطيع إبادة الأسلحة الأمريكية بسهولة دون عناء، لا سيما أن الجيش الباكستاني ليس قويًا بمثابة الجيش الأمريكي أو حتى الصيني، لكنه بأسلحة خفيفة وعادية استطاعت أن تقضي على بعض من الطائرات.
أما المنتصر الثاني وهي أمريكا وخاصة ترامب أثبت أنه بمكالماته استطاع أن ينهي الخلاف بين الهند وباكستان في طرفة عين، مختتمًا طلعت طه الكاتب والمحلل السياسي أن الانتصار الآخر هو الحياة الآمنة للشعبين الهندي والباكستاني والمنطقة بالكامل.
