الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

"صناعة الأخبار الزائفة"، كتاب للدكتور أسامة زارع يخدم الباحثين وصناع القرار

الدكتور أسامة زارع
الدكتور أسامة زارع

في ظل الطفرة التكنولوجية الهائلة التي يشهدها العالم، أصبح انتشار المعلومات – سواء الصحيحة أو الزائفة – مسألة لحظات، ما أدى إلى بروز ظاهرة الأخبار الزائفة كأحد أخطر التحديات التي تواجه المجتمعات المعاصرة، هذه الظاهرة، التي تتفاقم حدتها في أوقات الأزمات والتوترات السياسية والاجتماعية، تلقي بظلالها بشكل خاص على الواقع المصري، إذ باتت تمثل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي والاستقرار المجتمعي.

في هذا السياق، صدر للدكتور أسامة أحمد زارع كتابه الجديد "صناعة الأخبار الزائفة في عصر الرقمنة"، ليشكل مرجعًا علميًا وإعلاميًا بالغ الأهمية، يتناول فيه هذه الظاهرة من منظور شامل يجمع بين التحليل الأكاديمي والرؤية العملية.

صناعة الأخبار الزائفة في عصر الرقمنة

ويرصد الكتاب تاريخ الأخبار الزائفة منذ نشأتها وحتى وصولها إلى ذروتها في العصر الرقمي الحالي، إذ باتت وسائل التواصل الاجتماعي بيئة خصبة لانتشار الشائعات والمعلومات المضللة، مستخدمة تقنيات متطورة من صور وفيديوهات مفبركة وعناوين مثيرة بهدف التأثير في الرأي العام وتحقيق أهداف سياسية أو اقتصادية.

صناعة الأخبار الزائفة في عصر الرقمنة

ويبرز المؤلف الجهود التي تبذلها الدولة المصرية، ولاسيما من خلال مؤسساتها الحكومية، لمواجهة هذه الظاهرة، عبر تطوير تطبيقات رقمية ووسائل اتصال حديثة تهدف إلى تفنيد الشائعات ومكافحة التضليل الإعلامي. 

كما يقدم الكتاب دراسة حالة مفصلة عن هذه التجربة، مسلطًا الضوء على كيفية تفاعل الإعلام التقليدي والرقمي في هذه المعركة الإعلامية، ويتكون من ثلاثة فصول وفيما يلي نستعرض تفاصيل محتويات الكتاب:

فهرس كتاب صناعة الأخبار الزائفة في عصر الرقمنة
فهرس كتاب صناعة الأخبار الزائفة في عصر الرقمنة

ومن جهته، أشاد الدكتور حسن نيازي الصيفي، أستاذ الإعلام بجامعتي الأزهر والملك فيصل، بالكتاب واصفا إياه بأنه "إضافة نوعية للمكتبة الإعلامية العربية، ومرجع لا غنى عنه للباحثين وصناع القرار"، مشيرًا إلى ما يتميز به من تحليل عميق وتوصيات عملية لحماية المجتمع من آثار الأخبار الزائفة.

تقديم الدكتور حسن نيازي الصيفي، أستاذ الإعلام بجامعتي الأزهر والملك فيصل
تقديم الدكتور حسن نيازي الصيفي، أستاذ الإعلام بجامعتي الأزهر والملك فيصل

ويعتبر الكتاب دعوة مفتوحة للمواطنين لتعزيز وعيهم الإعلامي، وعدم الانسياق وراء كل ما ينشر على الإنترنت، في ظل ما وصفه المؤلف بـ"صناعة متقنة للخداع الرقمي" باتت تهدد المجتمعات في صميم وعيها الجمعي.

تم نسخ الرابط