بالصور.. جامعة أسوان تكرم لجنة تحكيم مشروعات الإعلام من أساتذة جامعة الأزهر

كرم الدكتور لؤي سعد الدين، القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، اللجنة العلمية من كلية الإعلام بجامعة الأزهر، التي شاركت في تحكيم مشروعات قسم الإعلام بكلية الآداب – جامعة أسوان.
وفي هذا التقرير يستعرض موقع الأيام المصرية التفاصيل الكاملة لـ تحكيم مشروعات قسم الإعلام بكلية الآداب – جامعة أسوان، من قبل أساتذة إعلام الأزهر، وفقًا لآخر البيانات الرسمية المعلنة.
أساتذة إعلام الأزهر يحكمون مشروعات تخرج طلاب إعلام أسوان
وضمت اللجنة كلاً من: الدكتور محمود عبد العاطي، الرئيس السابق لقسم الإذاعة والتلفزيون بكلية الإعلام جامعة الأزهر، والدكتور رمضان إبراهيم، الرئيس السابق لقسم العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام جامعة الأزهر، والدكتور إسماعيل عبد الرازق الشرنوبي، أستاذ الصحافة المساعد بكلية الإعلام جامعة الأزهر، إلى جانب محمد إسماعيل عمر، مسؤول العلاقات العامة بوزارة النقل.

كما افتتح الدكتور لؤي سعد الدين فعاليات معرض الإنتاج الإعلامي الأول لقسم الإعلام بكلية الآداب للعام الجامعي 2024/2025، وذلك بمقر الجامعة بمدينة أسوان الجديدة، بحضور الدكتور محمد الصغير، عميد الكلية، والدكتور حازم القاضي، مدرس العلاقات العامة والإعلان، وأعضاء لجنة التحكيم.

ناقشت اللجنة مجموعة من المشروعات الإعلامية التي أعدها طلاب القسم، من أبرزها مشروع "جريدة نبض الجامعة" التي تناولت موضوعات طلابية متنوعة، بالإضافة إلى حملات إعلامية مثل حملة "الهاوية السابعة" التي سلطت الضوء على قضايا السحر والدجل، وقد تنوعت أساليب التقديم بين الفيديوهات، البروشورات، واللقاءات الإعلامية.

كما ناقشت اللجنة حملة "ظل بلا مأوى"، التي عالجت قضايا تشرد الأطفال نتيجة الإهمال الأسري، من خلال تقديم نماذج حقيقية تعكس الواقع الاجتماعي لتلك الفئة.

وتميز الطلاب بتقديم أربعة مشاريع مبدعة تعكس الطابع السياحي والأثري لمحافظة أسوان، من بينها حملتا "حبابك" و"إركونا" من تنفيذ طلاب الفرقة الثالثة، وحملة "نوب حت" التي قدمها طلاب الفرقة الثانية.
وركزت هذه المشروعات على الترويج السياحي لأسوان وتسويقها بلغات متعددة، مما يعكس مدى تأهيل الطلاب للتعامل مع قضايا الإعلام الحديث ومتطلبات سوق العمل.
وأشادت لجنة التحكيم بمستوى المشروعات، واعتبرت "جريدة نبض الجامعة" نموذجًا لصحيفة جامعية عصرية، كما أثنت على الجهود المبذولة في إعداد الحملات التوعوية والاجتماعية، خصوصًا مشروع "ظل بلا مأوى"، وأكدت أن هذه المشروعات تمثل خطوات مهمة في تأهيل الطلاب للعمل الإعلامي المهني.