باكستان تفتح النار على الحدود الدولية مع الهند.. القوات الهندية ترد

أفادت وكالة أنباء "أيه إن آي" الهندية نقلاً عن مصادر دفاعية أن الجيش الباكستاني انتهك اتفاقات وقف إطلاق النار على طول الحدود الدولية مع الهند.
وقالت المصادر "حتى صباح أمس، كان الجيش الباكستاني ينتهك وقف إطلاق النار فقط على طول خط السيطرة، ولكن الآن، قاموا بتصعيد الوضع وانتهكوا وقف إطلاق النار على طول الحدود الدولية بإطلاق النار على طول الحدود الدولية في قطاع باراجوال في جامو الليلة الماضية"، وفقًا لوكالة تاس.
يقع قطاع باراجوال، في منطقة جامو بـ إقليم جامو وكشمير الاتحادي الهندي، جنوب خط السيطرة، على طول الحدود المعترف بها دوليا بين الهند وباكستان.
صرح الجيش الهندي، في وقت سابق أنه خلال ليلة 29-30 أبريل، "بدأ الجيش الباكستاني إطلاق نار غير مبرر، من أسلحة صغيرة عبر خط السيطرة، مقابل قطاعات ناوشيرا وسوندرباني وأخنور، في إقليم جامو وكشمير الاتحادي"، مضيفًا أن القوات الهندية ردت "بسرعة وبشكل متناسب".
تتوالى التقارير، عن انتهاكات وقف إطلاق النار على طول الحدود، بين الهند وباكستان، منذ أسبوع وسط التوترات، بين نيودلهي وإسلام آباد، الناجمة عن هجوم إرهابي مميت في جامو وكشمير.
في 22 أبريل، قتل مسلحون 25 هنديًا ومواطنًا نيباليًا واحدًا، وأصابوا عددًا أكبر بكثير بنيران مدافع رشاشة في مدينة باهالغام السياحية الشهيرة، في إقليم جامو وكشمير التابع للهند.
ووفقًا لتقارير إعلامية، زُعم أن أجهزة الاستخبارات الهندية عثرت على أدلة على تورط جهاز الاستخبارات الباكستاني، في الهجوم الإرهابي الذي نفذته جماعة لشكر طيبة (المحظورة في روسيا).
بعد الهجوم، خفضت الهند عدد موظفي سفارتها في باكستان إلى النصف تقريبًا، وعلقت اتفاقية مع إسلام آباد بشأن توزيع موارد المياه، وأعلنت المستشارين العسكريين للبعثة الدبلوماسية الباكستانية في الهند أشخاصًا غير مرغوب فيهم، كما علّقت إصدار التأشيرات للمواطنين الباكستانيين.
عقد رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، اجتماعًا أمنيًا رفيع المستوى يوم الثلاثاء، مصرحًا بأن القوات المسلحة الهندية، تتمتع "بحرية عملياتية كاملة في تحديد أسلوب وأهداف وتوقيت" ردّ البلاد على هجوم باهالغام، وفقًا لـ التصريحات.
وبدوره، صرّح وزير الإعلام والإذاعة الباكستاني، عطا الله تارار، بأن الهند تخطط "لشنّ عمل عسكري" ضد باكستان خلال الـ 24 إلى 36 ساعة القادمة.