"بالشيشية والتاج الملكي ونصف عاري".. محمد رمضان يثير الجدل من جديد في كوتشيلا
محمد رمضان في مهرجان كوتشيلا، رغم الجدل الواسع الذي أثاره ظهوره الأول في مهرجان كوتشيلا الشهير، أطل الفنان محمد رمضان في حفله الثاني ضمن فعاليات المهرجان بإطلالة أكثر جرأة، مثيرًا موجة جديدة من الانتقادات والتفاعل الجماهيري.
الإطلالة الجريئة جاءت بعد أيام قليلة من موجة انتقادات طالت ظهوره الأول في المهرجان، غير أن محمد رمضان بدا مصممًا على السير في طريق الاستعراض المختلف، معتمدًا على مبدأ “التجاهل” لجذب الأنظار واثارت الآراء حوله، وهو ما نجح فيه بالفعل، ولكن على حساب موجة متزايدة من الانتقادات اللاذعة، التي تدخل فيها علماء الفقة والدين والنقاد أكثر من الجمهور نفسه.
وفي هذا التقرير من خلال موقع الأيام المصرية نرصد لكم تفاصيل ظهور محمد رمضان في حفل كوتشيلا.
اعتمد الفنان محمد رمضان في عرضه الثاني على استعراضات راقصة مكثفة، شارك فيها مجموعة من الراقصات الاستعراضيات، إلى جانب شباب وفتيات، قدموا لوحات فنية صاخبة أظهرت الطابع المثير للعرض، وقد بدا واضحًا أن رمضان تعمد دفع حدود الجرأة إلى أقصاها وأعلى مستواها لاستفزاز الجمهور والذين قاموا بنقد إطلالته في مهرجان كوتشيلا بحفله الأول، متجاهلًا تمامًا الانتقادات السابقة التي لاحقته بعد حفله الأول.
دخول مفاجئ بـ"الشيشة" وتاج ملكي
أبرز لحظات الحفل كانت لحظة دخول محمد رمضان إلى المسرح، حيث فاجأ الجمهور بدخوله وهو يحمل "الشيشة" واضعًا تاجًا ذهبيًا على رأسه، في مشهد استعراضي غير تقليدي أثار استغراب الجمهور لاصراره على الاختلاف في ظهوره، هذا الظهور غير المعتاد أضاف المزيد من الجدل حول اختيارات رمضان الفنية واستعراضاته المصاحبة لحفلاته، والتي لا تخلو غالبًا من عناصر مفاجئة وغريبة.
إطلالة شبه عارية تثير موجة جديدة من الجدل
لم يتوقف الجدل عند حدود الدخول المسرحي، بل امتد ليشمل الإطلالة التي اعتمدها رمضان خلال الحفل، فقد ظهر الفنان محمد رمضان عاري الصدر، مكتفيًا بارتداء بنطال أبيض، مع سلسلة نسائية على رقبته، ما اعتبره كثيرون استفزازًا متعمدًا للجمهور العربي والمتابعين على منصات التواصل.
