تنسيق الجامعات 2025-2026 .. الأعلى للجامعات يحسم الجدل حول السنة التأسيسية| خاص

تنسيق الجامعات 2025-2026، قال الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، ورئيس اللجنة العليا لاختبارات القدرات بـ تنسيق الجامعات 2025-2026، إن تنسيق قبول طلاب الثانوية العامة 2025، سيكون بذات قواعد العام الماضي، دون أي تغييرات.
تنسيق الجامعات 2025-2026
وأضاف قنديل، في تصريحات خاصة لـ"الأيام المصرية"، أن تنسيق الجامعات سيبدأ باختبارات القدرات بالكليات التي تحتاج القبول بها اجتياز هذه الاختبارات، بعد انتهاء امتحانات الثانوية العامة بـ 72 ساعة، عبر الموقع الإلكتروني للتنسيق، لافتا إلى أن التنسيق سيكون على 3 مراحل لطلاب الثانوية العامة "علمي علوم – علمي رياضة – أدبي".
اختبارات القدرات بتنسيق الجامعات 2025-2026
وأوضح رئيس اللجنة العليا لاختبارات القدرات بـ تنسيق الجامعات 2025-2026، استمرار إلغاء اختبارات القدرات لكليات الإعلام بجانب كليات التربية النوعية والتمريض والسياحة والفنادق، لافتا إلى أن الاختبارات تجرى لكليات الفنون الجملية والفنون التطبيقية والتربية الفنية والتربية الموسيقية.
أشار قنديل، إلى أنه لا تأثير على قواعد تنسيق بشأن تطبيق السنة التأسيسية بالجامعات الأهلية والخاصة، كذلك مقترحات التربية والتعليم بشأن نظام البكالوريا الجديدة، مبينا أنه لا تغيير في قواعد تنسيق القبول بالجامعات.
من ناحية أخرى، كرم الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، فريق العمل المشارك في تنظيم فعالية زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأخيرة لجامعة القاهرة.
وأثنى الدكتور أيمن عاشور على جهود جميع القائمين على تنظيم الفعالية مؤكدًا أن ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية شهد توقيع 42 بروتوكول تعاون لتعزيز الشراكة بين الجامعات المصرية والفرنسية.
وأكد الدكتور أيمن عاشور حرص مصر على دعم علاقات التعاون الثقافي والعلمي مع فرنسا، وفتح المزيد من قنوات التعاون مع الجامعات الفرنسية، من خلال استحداث برامج وتخصصات جديدة يحتاجها سوق العمل.
وأشار الوزير إلى أن التعاون الدولي يعد من أهم محاور الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أُطلقت في مارس 2023، والتي تتماشى مع رؤية مصر 2030، موضحًا أن زيادة التعاون والشراكة يأتي في وقت تشهد فيه الدولتان تحديات تستدعي التكامل، والتعاون العلمي والبحثي المشترك للتغلب عليها، مع التركيز على البرامج العلمية الحديثة، وأولويات الاحتياجات البحثية التي تسهم في خدمة خطط التنمية في كلا البلدين.