الأربعاء 10 سبتمبر 2025
الايام المصرية
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

رئيس القسم والموظفة الشابة.. زواج عرفي ونهاية غير متوقعة

الزوجة العرفية ورئيس
الزوجة العرفية ورئيس القسم

تزوج رئيس القسم من موظفة شابة عرفي، لكن زوجته الأولى علمت بزواجهما فرفعت دعوى أمام المحكمة تطالب أولا بإثبات زواج زوجها العرفي من موظفة تعمل تحت إدارته، بعدما انكشفت نذالته وأنكر الاعتراف بالجنين الذي حملت فيه زوجته العرفية، أو حتى الاعتراف بزواجهما العرفي.

ثم أقامت دعوى ثانية تطالب فيها بالطلاق للضرر. باعتباره خائنا.

الزوجة العرفية قالت أمام محكمة الأسرة: وافقته تحت ضغط العاطفة، وبدافع الخوف من فقدان عملي، ووعدني بأنه سيقنن الزواج لاحقًا ويعلنه رسميًا، ووقّع على عقد عرفي بخط يده، أمام اثنين من الشهود، أحدهما زميل لنا في القسم.

وأضافت، بعد 6 اشهر أخبرته أنني حامل، فتغيرت معاملته تمامًا. بدأ يتجنبني، ثم قال لي صراحة: (ماينفعش، خليه سر، وأنا مش هعترف بحاجة)، وعندما ضغطت عليه، هددني بنقلي من مكاني الوظيفي.

زوجته الأولى، التي تبلغ من العمر 42 عامًا، أم لولدين في المرحلة الجامعية، اكتشفت الأمر بالصدفة، حين لاحظت رسائل متبادلة على هاتف زوجها وصورًا خاصة تجمعه بالسكرتيرة في أماكن خاصة، خلال مواعيد العمل الرسمية.

في اليوم التالي، رفعت دعوى أمام المحكمة ذاتها تطلب فيها الطلاق للضرر، وتتهم زوجها بـ«الخيانة الزوجية واستغلال سلطته لإقامة علاقة غير شرعية تحت ستار الزواج العرفي، كما طالبت بكافة حقوقها الشرعية من مؤخر ونفقة ومسكن».

وأكدت السيدة في مذكرتها للمحكمة: لم أكن ضد التعدد لو كان صريحًا ومحترمًا، لكن أن يخدعني ويخونني ويكذب، فهذا طعن في كرامتي كامرأة وزوجة وأم.

وأمام المحكمة وقف الزوج، ابالغ من العمر 50 عامًا، مخذولا يحاول احتواء الموقف، معترفًا أمام القاضي بعلاقته، لكنه أنكر مسؤوليته عن الحمل، وطعن في صحة العقد العرفي.. قصة بائسة لرجل عليه أن يواجه المشاكل. وامرأتين عليهما أن تواجها الخذلان.

إقرا أيضا:

المرآة التي حطّمت نرجسيًا.. حكايات مثيرة على مواقع التواصل

 

تم نسخ الرابط