الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

خبير دولي لـ"الأيام المصرية: قمتان كبيرتان تتنافسن على حسم مصير القضية الفلسطينية

قمتان بالقاهرة وواشنطن
قمتان بالقاهرة وواشنطن بشأن القضية الفلسطينية

قال الدكتور محمد عثمان الباحث في العلاقات الدولية إنه تم عقد قمتين كبيرتين تتنافسن على فرض رؤيتهن لتسوية الحرب في قطاع غزة، وحسم مصير القضية الفلسطينية.

وأشار الدكتور محمد عثمان في تصريح خاص لموقع الأيام المصرية إلى أن الأولي بالقاهرة تجمع زعماء مصر وفرنسا والأردن، وعنوانها رفض التهجير، وإنهاء الحرب، وإعادة الاعمار وفقًا لصيغة خطة إعادة الاعمار المصرية العربية، مع الالتزام بحل الدولتين كمسار أحد لتحقيق السلام المستدام بالمنطقة.

القمة الثلاثية بين مصر والأردن وفرنسا

أما في الولايات المتحدة الأمريكية يجتمع ترامب بنتياهو والأجندة المطروحة حيال قطاع غزة تتضمن تمسك بالأطروحات الترامبية ذات الصلة بالتهجير، ومنح إسرائيل إطار زمني أطول لمواصلة أعمالها العدائية داخل القطاع، مع التلويح بإمكانية التوافق على هدنة وتبادل للأسرى في وقت ما قريبًا دون أي ضمانات بإنهاء الحرب.

وأكد عثمان أن قمة ترامب ونتنياهو تغيب عنها تمامًا أي حديث على رؤية طويلة الأجل للسلام بفلسطين المحتلة فضلًا عن غياب أي حديث أو إشارة ولو من باب المجاملة لحل الدولتين.

د.محمد عثمان: هناك مساران يستحيل أن يلتقيا بشأن القمتين

وأشار الدكتور محمد عثمان إلى أن هناك مساران على ما يبدو يستحيل أن يلتقيا، ولكن في نهاية الأمر قنوات الاتصال بين الأطراف الدولية والاقليمية المعنية بأزمة غزة لا تنقطع، والمكالمة الهاتفية الجماعية التي جمعت دونالد ترامب بالرئيس السيسي والعاهل الأردني والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تأتي في إطار هذا التواصل مما يدل علي وجود رغبة لدي جميع الأطراف وإن كانت خافتة علي الجانب الأمريكي لمحاولة جسر الفجوات أو تضييقها حتي لا تنزلق المنطقة للمزيد من الفوضي والخراب. 

واختتم الدكتور محمد عثمان الباحث في العلاقات الدولية  أن هذه المكالمة دليل أن القمة الثلاثية بالقاهرة مؤثرة وصداها مسموع مما شجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على التعاطي معها، وإن كانت الفجوات علي ما يبدو لا تزال كبيرة للغاية حتى الآن.

الدكتور محمد عثمان الباحث في العلاقات الدولية
تم نسخ الرابط