ما مادة الإمفيتامين المخدر؟.. اعرف تأثيرها على الصحة

ما مادة الإمفيتامين المخدر؟، الإمفيتامين هو مادة منشطة تؤثر مباشرة على الجهاز العصبي المركزي، حيث تزيد من اليقظة، تعزز الأداء البدني، وتمنح إحساسًا بالنشوة والعافية، وتستخدم الإمفيتامين بشكل قانوني في علاج اضطرابات مثل نقص الانتباه وفرط النشاط، والبدانة، والخدار النومى، ولكن استخدامها غير القانوني يشهد انتشارًا واسعًا بسبب تأثيراتها السريعة والمخدرة، تابع التفاصيل مع الأيام المصرية.
كيفية تأثير الأمفيتامين على الجسم
عند تعاطي الإمفيتامين يطلق الدماغ كميات كبيرة من الدوبامين، وهو ناقل عصبي يعزز المزاج والتركيز، بالإضافة إلى ذلك، تؤثر بعض أنواع الإمفيتامينات مثل الميثامفيتامين والميثيلين ديوكسي ميثامفيتامين (MDMA) على استرداد السيروتونين، ما يعزز الإحساس بالنشوة، لكن مع الاستخدام المتكرر، يتطور لدى المتعاطي تحمل للمادة، مما يدفعه لتعاطي جرعات أكبر للحصول على نفس التأثير، ما يؤدي في النهاية إلى الإدمان.

أعراض تعاطي مخدر الإمفيتامين
التأثيرات الفورية:
- زيادة اليقظة والتركيز.
- قلة الشعور بالتعب والجوع.
- الشعور بالنشوة والثقة بالنفس.
- توسع حدقات العين والتعرق الغزير.
التأثيرات طويلة الأجل لمخدر الإمفيتامين
- تطور حالات القلق والذهان.
- هلاوس سمعية وبصرية وأوهام مثل الشعور بالقوة المطلقة أو الاضطهاد.
- تدهور الصحة الفموية بسبب "فم الميثامفيتامين".
- مشكلات قلبية ونوبات صرع قد تكون قاتلة.
الجرعة الزائدة المخاطر والمضاعفات
الجرعات الزائدة من الإمفيتامينات تشكل تهديدًا مباشرًا للحياة، حيث تسبب:
- ارتفاع ضغط الدم وضربات القلب.
- الهياج والهذيان.
- السكتات الدماغية والنوبات القلبية، حتى عند الرياضيين الشباب.
- ارتفاع حرارة الجسم لمستويات خطيرة.
علاج الجرعة الزائدة من مخدر الإمفيتامين
- المهدئات مثل البنزوديازيبينات للسيطرة على الهياج وارتفاع ضغط الدم.
- تقنيات التبريد لعلاج فرط الحرارة.
- مراقبة طبية لمنع السلوكيات الانتحارية خلال فترة السحب.

إساءة استخدام الإمفيتامين
يتزايد استخدام الإمفيتامين في الأوساط غير القانونية، حيث يحضر بسهولة باستخدام أدوية تحتوي على مادة البسودوإيفيدرين، والتي يتم خلطها بمواد خطرة مثل الزجاج المطحون، وهذا المزج يضاعف من خطورة المخدر، حيث يسبب حروقًا في الأغشية المخاطية ويزيد من سرعة تأثيره.
الإمفيتامين في الحروب والرياضة
ليس مخدر الإمفيتامين اختراعًا حديثًا؛ فقد استُخدم خلال الحرب العالمية الثانية كمنشط للجنود لتحسين أدائهم، وفي المجال الرياضي، استخدمت الأمفيتامينات لتحسين القدرات البدنية، ولكن تأثيراتها الجانبية جعلتها محظورة في المنافسات الرسمية.
مخاطر مخدر الإمفيتامين اجتماعية وصحية
مع تزايد سهولة الحصول على الإمفيتامينات ورخص أسعارها، يعد انتشارها تهديدًا كبيرًا على الصحة العامة، ويعاني المتعاطون من تأثيرات مدمرة تشمل فقدان الذاكرة، مشاكل نفسية شديدة، واضطرابات جسدية تؤدي أحيانًا إلى الوفاة.
نصائح للوقاية والعلاج من مخدر الإمفيتامين
- تعزيز التوعية حول مخاطر المخدرات.
- تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للمتعاطين.
- توفير برامج علاجية شاملة تشمل العلاج السلوكي المعرفي لمنع الانتكاس.
الإمفيتامينات ليست مجرد مواد تستخدم لتحسين الأداء، بل هي قنابل موقوتة تدمر الصحة النفسية والجسدية، والتوعية بمخاطرها والحد من انتشارها واجب جماعي لحماية الأفراد والمجتمع.