كيف تواجه الفلبين زيادة وزن ضباط الشرطة؟ (فيديو)

تقوم الفلبين بحل مشكلة زيادة وزن ضباط الشرطة، بإرسالهم الضباط الذين يعانون من السمنة المفرطة وزيادة الوزن إلى التدريب، حيث أصبحت مكافحة الوزن الزائد رائجة، حتى بين صفوف الشرطة، لذلك، يضطر المسؤولون الذين يعانون من زيادة الوزن إلى التدرب أسبوعيًا، وفقًا لمجلة بليك.

ويظهر الفيديو كيف يُطلب من ضباط الشرطة، الذين يعانون من زيادة الوزن الخضوع لبرامج تدريبية جماعية تهدف إلى تحسين لياقتهم البدنية.

تستهدف هذه المبادرة ضباط الشرطة، الذين يتجاوز وزنهم الحد الأقصى الذي حددته الشرطة الوطنية الفلبينية، ويتعين عليهم حضور جلسات تدريب بدنية بانتظام لتحسين صحتهم وأدائهم.

ويقول الخبراء إن المبادرة هي جزء من جهد أوسع لتحسين صحة ورفاهية ضباط الشرطة وتظهر اعترافًا متزايدًا بأهمية اللياقة البدنية في إنفاذ القان

عام 2035 سيكون نصف سكان العالم يعانون من زيادة الوزن

وأفاد تقرير جديد صادر عن الاتحاد العالمي للسمنة، أن أكثر من نصف سكان العالم سيعانون من زيادة الوزن بحلول عام 2035، ويتوقع التقرير أن أكثر من 4 مليارات شخص سيعانون من زيادة الوزن في غضون 12 عاما، حيث وجد  أن معدلات السمنة ترتفع بسرعة كبيرة، لا سيما بين الأطفال وفي البلدان منخفضة الدخل. 

ووصفت لويز باور، رئيسة الاتحاد العالمي للسمنة، البيانات بأنها "تحذير واضح"، وقالت إن على صانعي السياسات التحرك فورًا لمنع تفاقم الوضع.

وقالت باور "من المثير للقلق بشكل خاص أن نرى أن معدلات السمنة ترتفع بشكل أسرع بين الأطفال والمراهقين"، مضيفةً أن الحكومات وصناع السياسات في جميع أنحاء العالم يجب أن يبذلوا كل ما في وسعهم "لتجنب نقل التكاليف الصحية والاجتماعية والاقتصادية إلى الجيل الأصغر سنا".

وأضافت التقرير أيضا أن السمنة لدى الأطفال قد تزيد إلى 208 ملايين ولد و175 مليون فتاة بحلول عام 2035، وهو أكثر من ضعف معدل عام 2020.

وأشار الخبراء أيضًا إلى أن الحكومات ستنفق أكثر من 4 تريليونات دولار سنويًا لمكافحة السمنة بحلول عام 2035، أي ما يعادل 3% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي. وأكد مؤلفو الدراسة أنهم لا يلومون الأفراد، بل يدعون إلى التركيز على العوامل الاجتماعية والبيئية والبيولوجية المرتبطة بالسمنة.

يستخدم التقرير مؤشر كتلة الجسم (BMI)، وهو رقم يُحسب بقسمة وزن الشخص بالكيلوغرام على مربع طوله بالأمتار، لتقييمه. ووفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، يُعتبر الشخص الذي يزيد مؤشر كتلة جسمه عن 25 زائد الوزن، بينما يُعتبر الشخص الذي يزيد عن 30 مصابًا بالسمنة. في عام 2020، كان 2.6 مليار شخص، أي 38% من سكان العالم، ضمن هذه الفئات.

ويشير مؤلفو الدراسة أيضًا إلى أن جميع البلدان تقريبًا التي من المتوقع أن تشهد أكبر زيادة في معدلات السمنة في السنوات القادمة هي بلدان منخفضة ومتوسطة الدخل في آسيا وأفريقيا.