بريطانيا تشن حملة على المواد الإباحية لغير البالغين، ما القصة؟

أدت حملة بريطانيا على المواد الإباحية إلى انخفاض أعداد زوار المواقع الإباحية الأكثر شعبية.

بريطانيا تشن حملة على المواد الإباحية لغير البالغين، ما القصة؟

يقول موقع ".............."، وهو الموقع الأكثر شعبية للبالغين في المملكة المتحدة، إن عدد زوار موقعه من المملكة المتحدة انخفض بنسبة 77 في المائة مقارنة بشهر يوليو. 

وفي ذلك الشهر، أدى قانون السلامة على الإنترنت في بريطانيا إلى فرض بعض القواعد الأكثر تقييدًا في العالم فيما يتصل بالوصول إلى المواد الإباحية على الإنترنت.

منذ 25 يوليو، أصبح لزاما على زوار المواقع المخصصة للبالغين التحقق من أنهم تجاوزوا سن 18 عامًا، إما عن طريق تقديم تفاصيل بطاقة الائتمان، أو تحميل صورة لهويتهم، أو استخدام صورة شخصية لتقدير أعمارهم.

وقد أدت هذه القواعد، التي تهدف إلى جعل من الصعب على من هم دون سن 18 عاماً رؤية المواد الصريحة، إلى انخفاض هائل في عدد البريطانيين الذين يطلعون على المواد الإباحية.

وقال مارك جونز، الشريك في شركة باين هيكس بيتش، إن الانخفاض في أعداد الزوار بنسبة 77% يعد "دراماتيكيا". 

وقال "إن الأخبار اليوم التي تفيد بأن موقع ".........." شهد انخفاضًا بنسبة 77٪ في حركة المرور في المملكة المتحدة منذ يوليو، تزامنًا مع تطبيق إجراءات التحقق من العمر كجزء من قانون السلامة عبر الإنترنت (OSA)، هي رقم مثير". 

يتطلب قانون السلامة عبر الإنترنت من مشغلي المنصات عبر الإنترنت منع الأطفال من مشاهدة "المحتوى الضار".

ويتضمن ذلك المحتوى الصريح، مثل المواد الإباحية، ولكن أيضًا المحتوى الذي يشجع على إيذاء النفس أو الانتحار، أو يعزز التحديات الخطيرة، أو يُظهر عنفًا خطيرًا، أو يحرض على الكراهية ضد الناس.

وقد تواجه المنصات التي يثبت انتهاكها للقانون مجموعة من العقوبات، بما في ذلك غرامات قدرها 18 مليون جنيه إسترليني أو 10 في المائة من إجمالي مبيعاتها العالمية، وفي الحالات القصوى، قد يتم منع الشركات من العمل في المملكة المتحدة.

لدى مزودي المواد الإباحية سبعة خيارات للتحقق من أن زوارهم تجاوزوا سن 18 عامًا - مطابقة هوية الصورة، وتقدير عمر الوجه، والتحقق من عمر مشغل شبكة الهاتف المحمول (MNO). 

والتحقق من بطاقات الائتمان، وتقدير العمر بناءً على البريد الإلكتروني، وخدمات الهوية الرقمية، والخدمات المصرفية المفتوحة. 

تم إنشاء هذه القوانين ردًا على ما يعتبره الكثيرون ارتفاعًا مثيرًا للقلق في عدد الأطفال الصغار الذين يتصفحون محتوى مزعجًا أو ضارًا عبر الإنترنت.

أظهرت دراسة أجرتها مؤسسة Internet Matters الخيرية العام الماضي أن سبعة من كل عشرة أطفال تتراوح أعمارهم بين تسعة و13 عاما قالوا إنهم تعرضوا لمحتوى ضار عبر الإنترنت.

وأفاد الأطفال في هذه الفئة العمرية بمواجهتهم لخطاب الكراهية (13%)، ومعلومات مضللة/مضللة (15%)، وواحد من كل عشرة أطفال شاهدوا محتوى عنيفًا أو محتوى يروج للعنف.

وعلى نحو مماثل، وجدت أبحاث Ofcom أن ثمانية في المائة من الأطفال في المملكة المتحدة الذين تتراوح أعمارهم بين ثمانية إلى 14 عامًا، زاروا موقعًا إباحيًا مرة واحدة على الأقل شهرياً.

"تشير أحدث بياناتنا إلى أن طفلاً واحداً من كل خمسة قد شاهد محتوى جنسياً لم يكن يرغب في مشاهدته خلال العام الماضي، وهناك مخاوف من أن التعرض المتكرر يمكن أن يؤدي إلى تطبيع المواقف الضارة وتشكيل فهم الشباب للعلاقات بطرق مثيرة للقلق.

"إن التحقق من العمر لا يهدف إلى الرقابة، بل يهدف إلى إنشاء مساحات أكثر صحة وأمانًا على الإنترنت لكي يكبر الأطفال فيها."

اقرأ المزيد:

لغز المطر على سطح الشمس، هل يمكن أن يسقط فوق الأرض؟ (فيديو)

كلاب تشيرنوبيل الزرقاء جرس إنذار قبل وقوع كارثة نووية جديدة، ما القصة؟ (فيديو)

يبدو أن القواعد الجديدة تجعل البريطانيين يبتعدون تمامًا عن مشاهدة المواد الإباحية، مع انخفاض عمليات البحث على جوجل بنسبة 56%، وفقًا لشركة NymVPN.

تابع موقع الأيام المصرية عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع الأيام المصرية عبر تطبيق (فيسبوك) اضغط هــــــــــنا

تابع موقع الأيام المصرية عبر تطبيق (تويتر) اضغط هــــــــنا

موقع الأيام المصرية، يهتم موقعنا بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، ونقدم لكم خدمة ومتابعة شاملة ومجموعة كبيرة من الأخبار داخل الأقسام التالية، أخبار، رياضة، فن، خارجي، اقتصاد، الأيام TV، حوادث، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، أخبار مصر، سعر اليورو، سعر العملات ، جميع الدوريات.