السبت 01 نوفمبر 2025
الايام المصرية
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

لغز المطر على سطح الشمس، هل يمكن أن يسقط فوق الأرض؟ (فيديو)

لغز المطر على سطح
لغز المطر على سطح الشمس

إنها تمطر على الشمس، وهي الكرة النووية الحرارية العملاقة التي تحترق بـ "نيران" الاندماج وتصل حرارتها إلى ملايين الدرجات.

لغز المطر على سطح الشمس، هل يمكن أن يسقط فوق الأرض؟ (فيديو)

يتكون هذا المطر من البلازما شديدة الحرارة، وربما اكتشف الباحثون سره، من خلال التدفقات المتغيرة بسرعة للعناصر مثل الحديد والسيليكون والمغنيسيوم.

وفي تطور علمي شعري، جاءت هذه النتائج الجديدة بفضل الباحثين في معهد علم الفلك (IfA) بجامعة هاواي، من سلسلة الجزر المشمسة التي تشكلت بفعل البراكين والتي تتميز بأنماط هطول الأمطار المميزة الخاصة بها.

لكن هل تمطر الشمس حقًا؟ نعم، ولا. هناك بعض أوجه التشابه مع المطر على الأرض، إذ يتكون المطر الإكليلي من كتل باردة كثيفة تتساقط من هالة الشمس، وهي الطبقة الخارجية من غلافها الجوي، وصولًا إلى سطحها.

ومع ذلك، يتكون المطر على الشمس من البلازما، وهي غاز مشحون كهربائيًا تبلغ حرارته مليون درجة، ومع تساقط هذا المطر الإكليلي، فإنه يكشف عن جانب آخر غير مرئي للشمس: المغناطيسية. 

ولأن البلازما مشحونة كهربائيًا، فإنها تتبع المجالات المغناطيسية للشمس وحلقاتها، مشكلةً أقواسًا متدفقة عملاقة أثناء سقوطها.

يمكن أن تنمو مثل هذه الأقواس إلى ارتفاع يصل إلى خمسة أضعاف حجم الأرض فوق بعضها البعض - ولم ترد أي كلمة من وكالة ناسا حول عدد السلاحف التي قد يصل هذا العدد إلى هذا الحد.

لا نعرف بالضبط كيف يتشكل هذا المطر الشمسي، غالبًا ما يُلاحظ في أعقاب التوهجات الشمسية العنيفة، وقد رُبطت حالات الانهيار بالحقن الاندفاعي للحرارة الذي يُؤدي إلى ظهور حلقات إكليلية.

يقول لوك بينافيتز، طالب الدراسات العليا في علم الفلك في معهد إيفا وأحد المشاركين في الدراسة: "في الوقت الحاضر، تفترض النماذج أن توزيع العناصر المختلفة في الهالة ثابت في جميع أنحاء المكان والزمان، وهو ما ليس صحيحًا بوضوح".

وفي عمليات المحاكاة التي أجروها، والتي أخذت بعين الاعتبار الاختلافات في توزيع العناصر في هالة الشمس، وجد بينافيتز وزملاؤه أن الأمطار الإكليلية بدأت في التكاثف بعد 35 دقيقة فقط، في حين كانت النماذج السابقة تتطلب ساعات أو أيام من التسخين لتفسير الأمطار الإكليلية.

يقول بينافيتز: "من المثير للاهتمام أن نرى أنه عندما نسمح لعناصر مثل الحديد بالتغير مع مرور الوقت، فإن النماذج تتطابق أخيرًا مع ما نلاحظه فعليًا على الشمس. وهذا يجعل الفيزياء تنبض بالحياة بطريقة تبدو حقيقية".

ويخلص الفريق في ورقته البحثية إلى أن "تحول الوفرة العنصرية أمر بالغ الأهمية لفهم تبريد البلازما في الغلاف الجوي للشمس، وكما أظهرنا، يمكن أن يتسبب بشكل مباشر في هطول أمطار إكليلية".

ويضيف جيفري ريب، عالم الفلك في معهد إيفا والمؤلف المشارك في الدراسة: "يعد هذا الاكتشاف مهمًا لأنه يساعدنا على فهم كيفية عمل الشمس حقًا".

لا تكشف هذه الدراسة فقط عن تعقيدات المطر الشمسي، وهي ظاهرة غامضة تتم ملاحظتها كثيرًا، بل إنها تشير أيضًا إلى أنه قد يكون هناك المزيد من التسخين التاجي أكثر مما كنا ندركه.

اقرأ المزيد:

كلاب تشيرنوبيل الزرقاء جرس إنذار قبل وقوع كارثة نووية جديدة، ما القصة؟ (فيديو)

افتتاح المتحف المصري الكبير، قائد الكورال يكشف تفاصيل الحفل ماذا قال؟

ويقول ريب: "قد نحتاج إلى العودة إلى لوحة الرسم فيما يتعلق بالتسخين التاجي، لذا هناك الكثير من العمل الجديد والمثير الذي يتعين القيام به".

تابع موقع الأيام المصرية عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع الأيام المصرية عبر تطبيق (فيسبوك) اضغط هــــــــــنا

تابع موقع الأيام المصرية عبر تطبيق (تويتر) اضغط هــــــــنا

 

موقع الأيام المصرية، يهتم موقعنا بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، ونقدم لكم خدمة ومتابعة شاملة ومجموعة كبيرة من الأخبار داخل الأقسام التالية، أخبار، رياضة، فن، خارجي، اقتصاد، الأيام TV، حوادث، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، أخبار مصر، سعر اليورو، سعر العملات ، جميع الدوريات.

تم نسخ الرابط