الحلو مكملش، أهالي غزة "ملحقوش يدوقوا الكنافة" وتجدد القصف الإسرائيلي (فيديو)
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يظهر فيه زحام شديد على محل لبيع الحلويات والكنافة بقطاع غزة، ولكن “الحلو ميكملش”، بينما هم كذلك أعادت إسرائيل قصف القطاع.
أحد المعقلين كتب على الفيديو: “هذ ا الفيديو ليس من نابلس ولا من رام الله بل من غزة، حيث إقبال كبير من قِبل المواطنين على محلات الحلويات بعد إعادة افتتاحها”.
وأشارت التقارير إلى أن هناك إقبالًا من المواطنين في غزة على محلات الحلويات التي تمكنت من استئناف عملها، وذلك رغم الظروف الصعبة التي يمر بها القطاع.
انعكاس لعدة جوانب:
لاشك أن طوابير الزحام على محلات الحلويات، تكشف الرغبة في استعادة الحياة الطبيعية داخل القطاع.
فبعد فترات التصعيد والدمار، يُمثل شراء الحلويات وافتتاح المحلات الصغيرة محاولة من المواطنين لـ "خلق فسحة من الفرح" وكسر حالة الكآبة واليأس، واستعادة بعض من مظاهر الحياة المعتادة، وإن كانت بسيطة.
يزداد الإقبال بشكل خاص في المناسبات مثل الأعياد أو إعلان نتائج الثانوية العامة (التوجيهي)، حيث تُعتبر الحلويات جزءًا أساسيًا من طقوس الفرح والتهنئة في الثقافة الفلسطينية.
الصعوبات اللوجستية والاقتصادية:
بالأساس، تواجه صناعة الحلويات تحديات كبيرة بسبب تدمير المصانع الرئيسية وارتفاع أسعار المواد الخام مثل السكر وزيت الذرة، بالإضافة إلى صعوبة الحصول على غاز الطهي.
رغم هذه الصعوبات، تسعى بعض المحال لإعادة فتح أبوابها أو العمل بطرق بدائية أو من خلال "مشاريع خيمة متواضعة" لتلبية طلب السكان، مما يمثل أيضًا صمودًا اقتصاديًا في وجه الدمار.
هذا الإقبال يعكس الحاجة الإنسانية للبهجة والاحتفال، حتى في ظل أقصى الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي يعيشها قطاع غزة.
تجدد القصف
وبينما يستعيد الفلسطينيون بعض أنفاسهم، تجدد القصف الإسرائيلي المكثف على قطاع غزة ليلة أمس (الثلاثاء/الأربعاء)، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا وتصعيد التوتر.
فقد وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تعليمات بتنفيذ "ضربات قوية وفورية" على قطاع غزة مساء الثلاثاء، ردًا على اتهامات إسرائيلية بـ "خرق حماس" للاتفاق الأخير، بما في ذلك هجوم أسفر عن مقتل جندي إسرائيلي في رفح.
كان القصف مكثفًا وواسع النطاق، وشمل مناطق متفرقة، حيث شهدت رفح قصفًا مدفعيًا وعمليات ميدانية، وتعرضت خان يونس لغارات وقصف عنيف، وتم استهداف أحياء مختلفة من مدينة غزة ومحيط مجمع الشفاء الطبي.
أيضًا هناك غارات استهدفت دير البلح و مخيم النصيرات و مخيم البريج، حيث وقعت مجازر بحق عائلات نازحة.
أفادت مصادر طبية فلسطينية بارتفاع حصيلة الضحايا، حيث أشارت بعض التقارير إلى استشهاد عشرات الفلسطينيين، بينهم أطفال ونساء، وإصابة عدد كبير جراء القصف على المنازل وخيام النازحين.
تم اعتبار هذا القصف تصعيدًا خطيرًا يهدد بانهيار اتفاق وقف إطلاق النار الهش الذي كان ساريًا، وتسببت الغارات في عرقلة الجهود الإنسانية.
تابع موقع الأيام المصرية عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع الأيام المصرية عبر تطبيق (فيسبوك) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع الأيام المصرية عبر تطبيق (تويتر) اضغط هــــــــنا
موقع الأيام المصرية، يهتم موقعنا بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، ونقدم لكم خدمة ومتابعة شاملة ومجموعة كبيرة من الأخبار داخل الأقسام التالية، أخبار، رياضة، فن، خارجي، اقتصاد، الأيام TV، حوادث، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، أخبار مصر، سعر اليورو، سعر العملات ، جميع الدوريات.