إزالة قسم الأزبكية وعمارات ومباني حكومية وخاصة لاستكمال المرحلة الثانية من تطوير ميدان رمسيس
بدأت الأجهزة المعنية بمحافظة القاهرة تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع تطوير ميدان رمسيس، في إطار خطة شاملة لإعادة تنظيم المنطقة المحيطة بمحطة سكك حديد مصر، والارتقاء بمستوى الخدمات المرورية والحضرية بها، لتتحول إلى منطقة أكثر انضباطًا وجاذبية تتماشى مع ما تم في ميادين القاهرة الكبرى الأخرى مثل: ميدان التحرير.
المرحلة الثانية من المشروع تركز على معالجة واحدة من أبرز نقاط الاختناق المروري في العاصمة، وهي محور كوبري 6 أكتوبر المار أعلى الميدان، إذ تشمل الأعمال الجارية إعادة تطوير الكوبري في الجزء الواقع داخل ميدان رمسيس، ودراسة بدائل التوسعة أو إنشاء كوبري بديل يحقق سيولة أكبر لحركة المرور القادمة من وإلى وسط المدينة، كما يجري تنفيذ مطلع جديد يربط الكوبري مباشرة بمجمع المواقف الجاري إنشاؤه في أرض الصوامع، بما يسهم في فصل حركة المركبات العامة عن باقي السيارات، ويحد من التكدسات التي يشهدها الميدان منذ سنوات.
وبالتوازي مع أعمال الكوبري، تواصل محافظة القاهرة حصر العقارات الواقعة خلف قسم الأزبكية وفي نطاق مسار الطلعة الجديدة، تمهيدًا لتنفيذ خطة إعادة التخطيط العمراني للمنطقة، والتي تتضمن أيضًا تطوير ميدان الفجالة وكوبري الليمون، لتتكامل مع المشروع الرئيسي وتحقق مظهرًا حضاريًا موحدًا للمنطقة بأكملها.
وعلم موقع الأيام المصرية من مصادر خاصة أن من بين المباني التي سيتم هدمها في تلك المنطقة مبنى السكة الحديد التاريخي ومبنى قسم شرطة الأزبكية وبعض المباني المحيطة لغرض إكمال أعمال التوسعة وتطوير المنطقة.
وفي وقت سابق، كانت المحافظة انتهت من تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع التطوير، التي ركزت على إنهاء الفوضى التي كانت تسببها مواقف سيارات السيرفيس المنتشرة في محيط الميدان، وتم خلالها البدء في إنشاء مجمع مواقف متعدد الطوابق على أرض الصوامع بمساحة 12 ألف متر مربع، ليضم جميع مواقف الميكروباص في موقع واحد منظم، كما خصص جزء من المشروع لتجميع الأكشاك والأنشطة التجارية والباعة الجائلين الذين كانوا يشغلون الميدان بصورة عشوائية، بما يحقق النظام والانسيابية في الحركة.
وتعتبر المرحلة الأولى خطوة أساسية نحو القضاء على المظاهر غير الحضارية في الميدان دون تنفيذ أي إزالات سكنية، إذ جرى نقل موقف القللي مؤقتًا إلى ساحة محطة مصر لحين الانتهاء من المجمع الجديد، أما في المرحلة الحالية، فقد بدأ تنفيذ الإزالات المحدودة للعقارات المتعارضة مع أعمال تطوير الكوبري ومداخله الجديدة، تمهيدًا لبدء أعمال البناء خلال الأسابيع المقبلة.
وأكد الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، أن المرحلة الثانية تمثل جوهر مشروع التطوير لما تتضمنه من أعمال إنشائية كبرى ستنعكس بشكل مباشر على حركة المرور بالميدان، مشيرًا إلى أن المشروع ينفذ بتكليف من القيادة السياسية، وبالتنسيق الكامل بين محافظة القاهرة ووزارة النقل، تحت إشراف الشركة الوطنية للطرق.
وأضاف أن رؤية التطوير الشاملة تستهدف تحويل ميدان رمسيس إلى واجهة حضارية متكاملة تجمع بين الوظيفة المرورية والجمال العمراني، من خلال إعادة تنظيم الحركة في جميع الاتجاهات، وإنشاء ممرات مشاة آمنة ومساحات خضراء، وإزالة المظاهر العشوائية التي تراكمت على مدار عقود.
تابع موقع الأيام المصرية عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع الأيام المصرية عبر تطبيق (فيسبوك) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع الأيام المصرية عبر تطبيق (تويتر) اضغط هــــــــنا
موقع الأيام المصرية، يهتم موقعنا بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، ونقدم لكم خدمة ومتابعة شاملة ومجموعة كبيرة من الأخبار داخل الأقسام التالية، أخبار، رياضة، فن، خارجي، اقتصاد، الأيام TV، حوادث، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، أخبار مصر، سعر اليورو، سعر العملات ، جميع الدوريات





