انتهاء المرحلة الأولى من تطوير شارع إبراهيم في مصر الجديدة بنسبة 75%

الجمعة 10/أكتوبر/2025 - 12:16 م

جانب من أعمال تطوير شارع إبراهيم في مصر الجديدة

في قلب حي مصر الجديدة بمحافظة القاهرة، تتواصل جهود وزارة التنمية المحلية بنجاح لتطوير شارع إبراهيم بالقطاع الواصل بين شارعي الأهرام وبغداد، في خطوة تهدف إلى إعادة إحياء الروح المعمارية التراثية للقاهرة الخديوية وتحسين جودة الحياة لسكان المنطقة.

قالت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، إن المشروع الذي بدأ تنفيذه في يوليو الماضي، وصل إلى نسبة تنفيذ تصل إلى 75% حتى الأسبوع الأول من أكتوبر الجاري، مشيرة إلى أن أعمال التطوير تشمل تنظيم الواجهات الخارجية للمحال التجارية وتوحيد ألوان الدهانات وارتفاعات الواجهات وأماكن تركيب أجهزة التكييف، بما يحقق تنسيقًا بصريًا وحضاريًا يحافظ على الطابع المعماري الفريد للمنطقة.

جانب من أعمال تطوير شارع إبراهيم في مصر الجديدة

اقرأ أيضًا:

وزيرة التنمية المحلية: إزالة أدوار مخالفة ومصادرة مواد بناء في 3 محافظات

"التنمية المحلية" تخصص 124 مليون جنيه للفيوم باعتبارها نموذجا للتكيف مع المناخ

التنمية المحلية: إحالة مسؤولين إلى النيابة تلاعبوا في طلبات التصالح بالشرقية

وزيرة التنمية المحلية: تنمية الصعيد أولوية ونتوسع في برامج تمكين المرأة والشباب

وأشار المشروع إلى أنه تم حتى الآن الانتهاء من تطوير ورفع كفاءة واجهات 64 محلًا تجاريًا، ومن المستهدف الانتهاء من جميع أعمال الدهانات والتشطيبات للواجهات بنسبة 100% بنهاية الشهر الجاري، ليصبح الشارع نموذجًا مشرقًا يعكس تاريخ القاهرة العريق.

بالإضافة إلى الواجهات، تواكب أعمال التطوير تنفيذ المرافق العامة مثل: الكهرباء والتليفونات، مع استصدار التصاريح الخاصة بالصرف الصحي والغاز الطبيعي، تمهيدًا لتحويل الشارع بالكامل إلى مسار مخصص للمشاة عقب الانتهاء من أعمال المرافق وبدء تركيب الإنترلوك خلال الأسبوع الأول من نوفمبر.

ويأتي هذا المشروع في إطار توجه الدولة لتحسين جودة الحياة في المناطق الحيوية ذات الكثافات المرورية العالية، من خلال تحويل بعض الشوارع إلى مسارات آمنة مجهزة للمشاة، ما يسهم في تخفيف التكدسات المرورية وتحسين البيئة الحضرية.

تؤكد وزيرة التنمية المحلية أن تطوير شارع إبراهيم يمثل نموذجًا متكاملاً للتعاون بين الوزارة والأجهزة التنفيذية بمحافظة القاهرة لإعادة الوجه الجمالي للعاصمة، وإحياء التراث الحضاري، بما يتماشى مع خطط الدولة لتطوير مراكز المدن والأحياء التاريخية، وخلق بيئة حضرية مميزة تنبض بالحياة والتاريخ.