حدث في البحيرة:

قبل يوم من قرانه، باغته بطعنات غادرة ومر علي أقاربه بتوك توك: "قتلت حبيبكم روحوا شيلوه"

الأحد 19/أكتوبر/2025 - 11:50 م

جريمة قتل زاوية غزال بدمنهور، شهدت قرية زاوية غزال التابعة لمركز دمنهور بمحافظة البحيرة جريمة قتل مأساوية راح ضحيتها شاب في العقد الثالث من العمر، قبل يوم واحد من عقد قرانه، إثر اعتداء من أحد أبناء القرية بسبب خلافات سابقة بينهما.

الواقعة أثارت حالة من الحزن والاستياء بين أهالي المنطقة، نظرًا لما كان يتمتع به المجني عليه من محبة واحترام داخل المجتمع المحلي.

جريمة قتل زاوية غزال بدمنهور

وتعود تفاصيل الحادث، إلى تلقي اللواء محمد عمارة، مدير أمن البحيرة، إخطارًا من العميد مصطفى السعدني، مأمور مركز شرطة دمنهور، بوصول الشاب متولي الديب، 28 سنة، عامل في مجال المعمار، إلى مستشفى دمنهور العام مصابًا بعدة طعنات نافذة، لفظ على إثرها أنفاسه الأخيرة.

وعلى الفور، انتقل فريق من المباحث الجنائية برئاسة المقدم عطية الهلالي إلى موقع الحادث، حيث تبين من الفحص قيام المتهم بتسديد عدة طعنات للمجني عليه قرب منزله، وذلك في اليوم السابق لعقد قرانه. وتم ضبط المتهم بعد تقنين الإجراءات، وبمواجهته اعترف بارتكاب الجريمة نتيجة خلافات سابقة، كما تم ضبط السلاح الأبيض المستخدم في الواقعة.

وكشف سعيد عبدالمحسن الديب، عم المجني عليه، أن خلافات سابقة كانت قائمة بين ابن شقيقه والمتهم، وأن الأسرة حاولت أكثر من مرة عقد جلسة صلح مع أهل المتهم، لكنهم رفضوا. وأضاف أن المجني عليه كان يستعد لحفل زفافه، حيث كان في طريقه لتوصيل خطيبته إلى منزلها بعد الانتهاء من تجهيز الملابس، قبل أن يتربص به المتهم ويطعنه عدة طعنات قاتلة.

جريمة قتل زاوية غزال بدمنهور، التفاصيل

وأشار، إلى أن المتهم مر لاحقًا بـ"توك توك" على بعض أقارب المجني عليه، وقال لهم: "أنا قتلت حبيبكم ، روحوا شيلوه"، وعند وصولهم إلى مكان الحادث، كان المجني عليه لا يزال على قيد الحياه، وأخبرهم باسم القاتل قبل أن يفارق الحياة.

وأكد عم المجني عليه أن "متولي" كان يتيمًا، محبوبًا من الجميع، ولم يكن له أي خلافات أو مشاكل، مشددًا على أن الأسرة تطالب بالقصاص العادل من القاتل، واسترداد حق ابنهم الذي تحولت فرحته إلى مأتم.

وقد تم التحفظ على جثة المجني عليه تحت تصرف النيابة العامة، التي قررت التصريح بدفن الجثمان عقب انتهاء الطب الشرعي من عمله وبيان أسباب الوفاة، كما طلبت تحريات إدارة البحث الجنائي حول الواقعة وظروفها وملابساتها.

تابع موقع الأيام المصرية عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا