خريطة الانسحاب من غزة 2025، جيش الاحتلال الإسرائيلي ينشر التفاصيل

الجمعة 10/أكتوبر/2025 - 07:10 م

خريطة الانسحاب من غزة 2025، نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، خريطة توضح مناطق انتشار قواته الحالية داخل قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع إعلان انتهاء المرحلة الأولى من عملية الانسحاب من عدة مواقع في القطاع، في وقت يشهد فيه جنوب غزة حركة نزوح كبيرة للآلاف باتجاه المناطق الشمالية.

وفي هذا التقرير يستعرض موقع الأيام المصرية التفاصيل الكاملة لـ خريطة الانسحاب من غزة 2025، وفقًا لآخر البيانات الرسمية المعلنة، وجاءت التفاصيل كالتالي:

ما هي تفاصيل خريطة الانسحاب من غزة 2025؟ جيش الاحتلال يجيب

وردًا على تساؤل ما هي تفاصيل خريطة الانسحاب من غزة 2025؟، فبحسب الخريطة، فإن قوات الاحتلال الإسرائيلية لا تزال متمركزة في عدة مناطق جنوبية، أبرزها: مدينة رفح، ومعبر كرم أبو سالم، ومحور فيلادلفي الحدودي، أما في شمال القطاع، فتنتشر القوات في بيت حانون، وبيت لاهيا، ومنطقة الشجاعية.

كما تتواجد قوات في مواقع قريبة من السياج الفاصل عند "ناحال عوز" و"نيريم"، إضافة إلى عدد من المستوطنات المحاذية للقطاع.

وحذر جيش الاحتلال الإسرائيلي السكان من الاقتراب من أماكن تمركز القوات داخل قطاع غزة، خاصة بعد فتح طريقَي الرشيد وصلاح الدين لعودة المدنيين من الجنوب نحو الشمال.

اقرأ أيضًا:

هل خرجت اسرائيل من غزة اليوم 2025؟، نتنياهو يصدم العالم

درع أزرق 6، طوارئ في إسرائيل استعدادًا لزيارة ترامب

تفاصيل زيارة ترامب إلى إسرائيل ، وسر تأجيلها عن الموعد المحدد

القناة 13 العبرية: إسرائيل تحاول تغيير 10 أسماء من قائمة الأسرى الفلسطينيين

كما شدد على ضرورة تجنب الاقتراب من "المنطقة العازلة" المحاذية للحدود مع الأراضي المحتلة، واصفًا ذلك بأنه “يشكّل خطرًا كبيرًا”.

وفي إجراء احترازي إضافي، نبه الجيش المواطنين إلى تجنّب الأنشطة البحرية على طول ساحل غزة، بما في ذلك الصيد والسباحة والغوص، خلال الأيام المقبلة.

التحركات الإسرائيلية الأخيرة شملت انسحابًا من مناطق عدة داخل مدينة غزة، من أبرزها شارع الجلاء ومحيط منطقة الجامعات في الغرب، وحيي تل الهوى والزيتون في الجنوب، إلى جانب بركة الشيخ رضوان شرق المدينة، وشارع الرشيد الساحلي في الجهة الغربية، كما انسحبت القوات من منطقة أبو حميد ودوار بني سهيلا وسط القطاع.

وتأتي هذه التطورات في ظل ظروف إنسانية معقدة، إذ يسعى آلاف النازحين إلى العودة إلى مناطقهم الأصلية شمال القطاع، وسط تحذيرات من الأوضاع الأمنية المتقلبة وخطر تجدد المواجهات.