هل استخدام صور ستيكرات واتساب جريمة؟ قانوني يفجر مفاجأة

هل استخدام صور ستيكرات واتساب جريمة؟ في عصر التواصل الرقمي السريع، أصبحت تطبيقات المراسلة مثل واتساب جزءً أساسيًا من حياة الناس اليومية، إذ يتبادلون الرسائل النصية والصوتية والصور، ومن أبرز الأدوات المستخدمة اليوم "الاستيكرات" أو الملصقات، التي تضيف طابعًا فكاهيًا أو تعبيريًا على المحادثات، لكن، هل يمكن أن تتحول هذه الملصقات إلى أداة للمساءلة القانونية؟ بمعنى آخر هل استخدام صور ستيكرات واتساب جريمة؟
في هذا التقرير يستعرض موقع الأيام المصرية التفاصيل الكاملة للإجابة على تساؤل هل استخدام صور ستيكرات واتساب جريمة؟ بالإضافة إلى تعريف ما هي الاستيكرات أولًا، وفقًا لآخر البيانات الرسمية المعلنة، وجاءت التفاصيل كالتالي:
الملايين تتساءل: هل استخدام صور ستيكرات واتساب جريمة؟
قبل أن نجيب على تساؤل هل استخدام صور ستيكرات واتساب جريمة؟ نستعرض أولًا تعريفًا لها كالتالي: الاستيكرات هي صور أو رسومات، ثابتة أو متحركة، تستخدم للتعبير عن المشاعر أو ردود الفعل بطريقة مرحة أو مباشرة.
وفي كثير من الأحيان، تكون هذه الصور شخصية، أو مأخوذة من مشاهد درامية أو مواقف واقعية، وقد تتضمن وجوه أشخاص حقيقيين.
هل استخدام صور ستيكرات واتساب جريمة؟
أثيرت مؤخرًا قضية لاقت انتشارًا واسعًا، إذ قام شاب برفع دعوى قضائية ضد شخص آخر، متهمًا إياه باستخدام صورته الشخصية وتحويلها إلى "ستيكر" على واتساب، دون إذنه أو موافقته، واعتبر المتضرر أن ذلك يشكل تعديًا على خصوصيته وكرامته.

المحامي قصي الشواهين، أوضح أن استخدام صورة شخص دون إذنه وتحويلها إلى ستيكر قد يعتبر جريمة، خاصة إذا توافر شرطان أساسيان: الانتشار الواسع للصورة، واقتران الاستخدام بالإساءة أو التشهير أو التنمر.
اقرأ أيضًا:
واتساب يتبنى تصميم "الزجاج السائل" من آبل وتحديث شامل لواجهة التطبيق
رقم شات جي بي تي على واتساب يغير طريقة تفاعلك مع الذكاء الاصطناعي
الكتابة بالذكاء الاصطناعي، خدمة جديدة للرسائل على واتساب
"ماكس"، تطبيق روسي ينافس واتساب لم يرض المستخدمين
إذا تم تداول الصورة ضمن نطاق ضيق مثل مجموعة عائلية، قد لا يعتبر الأمر جريمة، لكن في حال انتشارها على نطاق واسع أو استخدامها بطريقة تحمل إساءة، فإن الجرم يُعد قائمًا.
وفقًا لقانون الجرائم الإلكترونية المعدل لعام 2023 في الأردن، فإن العقوبات في مثل: هذه الحالات قد تصل إلى الحبس لمدة لا تقل عن سنتين، وغرامة مالية تصل إلى خمسين ألف دينار أردني، أو العقوبتين معًا.
يمكن للمتضرر التوجه إلى وحدة الجرائم الإلكترونية وتقديم شكوى رسمية، الأجهزة المختصة قادرة على تتبع مصدر الصورة وهوية الشخص الذي قام بإنشائها أو نشرها، كما يحق للمتضرر المطالبة بتعويضات مادية ومعنوية.
في بعض الحالات، أدت هذه السلوكيات إلى تداعيات خطيرة، مثل: الطلاق أو فقدان الوظيفة، خاصة في الحالات التي تم فيها استخدام الاستيكرات للسخرية أو الإساءة لأشخاص يشغلون مناصب حساسة في المجتمع.
أشار الشواهين إلى أن القوانين الأردنية بدأت تواكب تطورات الذكاء الاصطناعي، لكنها لا تسمح بمقاضاة التطبيقات مثل واتساب، إذ إن المستخدم يوافق مسبقًا على الشروط والأحكام عند تثبيت التطبيق، وإن كان لا يطّلع عليها غالبًا.
هناك تحسن ملحوظ في مستوى الوعي القانوني لدى الأفراد، إلا أن الحاجة ما زالت قائمة لتعزيز هذا الوعي، خاصة داخل المدارس والجامعات. ومن المقترحات المطروحة إدراج مادة تعليمية متخصصة في التوعية القانونية والتكنولوجية.
حتى إن تم استخدام الاستيكرات بقصد المزاح، ونتج عنها ضرر، فإن الجهل بالقانون لا يعفي من المسؤولية، القانون يحمل الشخص كامل المسؤولية عن الأفعال التي تؤدي إلى ضرر بالغير، حتى وإن لم يكن على دراية بالعقوبات المترتبة.
يشير القانون إلى وجود ما يُعرف بـ"مدة التقادم"، ففي حال كانت المخالفة تُصنف ضمن الجنح، فإن أمام المتضرر 90 يومًا فقط من تاريخ علمه بالضرر لتقديم شكوى، بعد انقضاء هذه المهلة، لا تُقبل الشكوى إلا إذا وقع ضرر جديد.
- تابع موقع الأيام المصرية عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
- تابع موقع الأيام المصرية عبر تطبيق (فيسبوك) اضغط هــــــــــنا
- تابع موقع الأيام المصرية عبر تطبيق (تويتر) اضغط هــــــــنا
موقع الأيام المصرية، يهتم موقعنا بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، ونقدم لكم خدمة ومتابعة شاملة ومجموعة كبيرة من الأخبار داخل الأقسام التالية، أخبار، رياضة، فن، خارجي، اقتصاد، الأيام TV، حوادث، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، أخبار مصر، سعر اليورو، سعر العملات ، جميع الدوريات