"التنمية المحلية" تخصص 124 مليون جنيه للفيوم باعتبارها نموذجا للتكيف مع المناخ

الأحد 05/أكتوبر/2025 - 04:09 م

جانب من اجتماع وزيرة التنمية المحلية اليوم مع محافظ الفيوم

أكدت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، على أهمية الإسراع في تنفيذ مشروعات الخطة الاستثمارية بمحافظة الفيوم للعام المالي 2025/2026، مع ضمان أفضل جودة للمشروعات وتحقيق استفادة مباشرة للمواطنين، مشددة على ضرورة الاستغلال الأمثل للاعتمادات المالية، وسرعة طرح الأعمال المستهدفة وتنفيذها وفق الجداول الزمنية المحددة.

وأضافت الدكتورة منال عوض أن محافظة الفيوم تمتلك إمكانات استثمارية وبيئية واعدة، وخاصة في قطاع السياحة البيئية والمحميات الطبيعية، مؤكدة أهمية دمج السكان المحليين في الأنشطة السياحية وتوفير فرص عمل لهم، فضلاً عن ضرورة تطوير مناطق مثل: وادي الحيتان ووادي الريان وبحيرة قارون، بما يعزز من مكانة الفيوم كوجهة سياحية وبيئية متميزة.

من جانبه، أوضح الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، أن إجمالي اعتمادات مشروعات المرحلة الأولى من الخطة الاستثمارية بالمحافظة يبلغ نحو 124 مليون و277 ألف جنيه، مشيراً إلى وجود متابعة ميدانية مستمرة للمشروعات للتأكد من تنفيذها في المواعيد المحددة.

كما أكد المحافظ أن المحافظة تقدم كافة التيسيرات للمستثمرين، لا سيما في المنطقة الحرة الاستثمارية، وتعمل على إزالة المعوقات أمام تنفيذ المشروعات الجديدة، خاصة في مجالات السياحة، والنباتات الطبية والعطرية، وغيرها من القطاعات الجاذبة.

اقرأ أيضًا:

منال عوض: لا تهاون مع الصيد الجائر، وحماية الموارد البحرية مسؤولية وطنية

منال عوض: تسريع التصالحات وتراخيص البناء على رأس أولويات العمل بالمحليات

منال عوض : إنجاز 97% من أعمال تطوير محيط مستشفى بولاق الدكرور

وزيرة التنمية المحلية: تنمية الصعيد أولوية ونتوسع في برامج تمكين المرأة والشباب

جاء ذلك على هامش الاجتماع الذي عقدته وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، اليوم الأحد، مع محافظ الفيوم بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة، لمتابعة الموقف التنفيذي للمشروعات التنموية والخدمية وجهود حماية البيئة بالمحافظة.

وخلال اللقاء، تابعت منال عوض تطورات المرحلة الثالثة من الموجة الـ27 لإزالة التعديات على أراضي الدولة، والتي انطلقت أمس وتستمر حتى 24 أكتوبر الجاري، مؤكدة على أهمية التعامل الحاسم مع التعديات الحديثة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المخالفين.

كما استعرض اللقاء مستجدات ملفات التقنين والتصالح ورصد المتغيرات المكانية، إذ شددت الوزيرة على أهمية تسريع وتيرة العمل في هذه الملفات، وتكثيف جهود اللجان المعنية للانتهاء من الطلبات المقدمة.

وتطرق الاجتماع أيضا إلى مناقشة خطط التكيف مع التغيرات المناخية في محافظة الفيوم، باعتبارها من المواقع النموذجية لتطبيق برامج التكيف البيئي، نظراً لما تشهده من تأثيرات مناخية على مواردها الطبيعية منذ آلاف السنين، ما يجعلها بيئة مثالية لتنفيذ مبادرات لتعزيز المرونة المجتمعية والبيئية.